هكذا فضح النصاب "هشام جيراندو" عمله القذر بنفسه

سمير الحيفوفي

على من يضحك "هشام جيراندو"، إن لم يكن على نفسه، وهو الذي نذر نفسه لشن حرب رخيصة ضد المصالح الأمنية، عبر الترويج لترهات ترتد عليه، فكما أنه يرمي لتشويه الجهود المبذولة لقطع الطريق على بارونات المخدرات، فضح نفسه وكشف أنه مجرد "بيّاع" كلام لا ينتشي إلا بالأكاذيب.

ولأن النصاب "هشام جيراندو"، لا يستطيع غير ترويج الافتراءات، فإنه لم يجد غير صور ومقاطع نشرتها المديرية العامة للأمن الوطني على صفحاتها الرسمية، وتداولتها وسائل الإعلام الوطنية والدولية، ليدبّج فيديو مضلل، أراد من ورائه دس السم وتصفية حساباته مع مصالح أمنية تصدت له وفككت شبكته التي أضره كثيرا مآلها.

ولربما لا يفقه النصاب "هشام جيراندو" معنى التعتيم، وهو يدعي أن المصالح الأمنية المغربية أحاطت عملية ضبط 25 طنًا من الحشيش به، وزيادة على جهله يتبدى حمق هذا الحاقد الذي يتقطر بغضا، وهو يستدل على ما وصفه بـ"التعتيم"، بصور المصالح الأمنية، المتعلقة بعملية سيدي قاسم، التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة.

ولا حاجة لتذكير المارق الذي جعل من استهداف المديرية العامة للأمن الوطني غايته، أن العملية التي حاول من ورائها النيل من سمعتها، كانت محل تغطية واسعة وبكل لغات العالم، لكن ضغائن النصاب أعمته، وجعلته يحصر نفسه في الزاوية، ليظهر كذابا أفّاقا، إنما يبغي تشويه السمعة لينفس عن كربته منذ تفكيك شبكة النصب التي نسجها من كندا.

وإنها لهلوسات نصاب دائخ تلك التي حاول من خلالها النصاب العودة إلى "يوتيوب"، منذ أن وجد مطرقة العدالة تقترب منه، لتهوي عليه، فقرر أن يستمر في اجترار الأراجيف والادعاءات، في إمعان منه التأكيد أنه مجنَّد من أعداء وخصوم الوطن للقيام بعمل قذر قوامه التشويه، لكنه وبدلا من ترجمة ما يبتغيه فضح نفسه بنفسه، كأي غر ساذج.