رئيسان معزولان لجماعتين بمولاي يعقوب يثبتان قريبيهما خلفا لهما

فاس: رضا حمد الله
لم تخرج دائرة تسيير دواليب جماعة مكس بمولاي يعقوب، عن دائرة عائلة الودي التي توارثت تدبير شؤون منذ سنين. ورغم عزل رئيسها السابق بقرار صادر عن إدارية فاس بناء على طلب العامل، فإن العائلة ما تزال تسير المجلس بعد انتخاب شقيقه رئيسا جديدا خلفه في رئاستها.
وانتخب الأخ بدلا عن أخيه أمس في انتخابات جزئية لانتخاب رئيس ومكتب الجماعة بعدما حددت عمالة مولاي يعقوب تاريخا لذلك بعدما سبق لإدارية فاس عزلت الرئيس ونواب له بطلبات من العامل بسبب اختلالات في تدبير شؤونها موضوع بحث جاري أمام قضاء التحقيق.
ولم تكن جماعة مكس وحدها التي ورثت تسييرها للعائلة نفسها، بل أيضا جماعة سيدي داوود في الإقليم نفسه والمعاد انتخاب رئاستها ومكتبها المسير أمس بعد عزل الرئيس السابق ونواب له بطلب من عامل إقليم مولاي يعقوب بسبب سوء تدبير شؤونها في نصف الولاية الانتدابية.
وغادر الرئيس المعزول الجماعة وفسح المجال لابنته أستاذة التعليم الثانوية، لشغل المهمة فيما تبقى من عمر الولاية الحالية، بعدما انتخبت أمس رئيسة جديدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار المشكل أعضاؤه المكتب المسير باستثناء النائب الرابع أنيطت بمستشار من الأصالة والمعاصرة.
واستغل الرئيس أغلبيته حزبه التجمعي وله 11 عضوا بها، لتثبيت ابنتها على رأس الجماعة، شأنه شأن رئيس جماعة مكس استغل أغلبية حزب الحركة الشعبية بها، لتثبيت شقيقه على رأسها لتسيير دواليب في السنتين المتبقيتين من عمر الولاية الانتدابية الحالية.