الحمامة راضية على أدائها في مجلس جماعة مكناس وتحمل "خصومها" مسؤولية بطء وتيرة التنمية بالمدينة

فاس: رضا حمد الله
أثنى التجمع الوطني للأحرار على تجربته في تسيير دواليب جماعة مكناس التي ترأسها بعدما دخلها من الباب الواسع في الانتخابات الأخيرة بفضل أغلبية حازها فيها، قبل أن يخرج منها من النافذة الضيقة بعد عجزه عن تكوين أغلبية بديلة لإقالة رئيس الجماعة السابق التجمعي.
وقال الحزب إنه تخلى طوعا عن رئاسة الجماعة لصالح المصلحة العامة رغم أن انتظارات المواطنين لم تتحقق على النحو المنشود، لا في الشق الراضي أو الاقتصادي والثقافي، ولا حتى على مستوى البنيات التحتية الأساسية من طرقات وإنارة ونظافة ونقل.
وأكدت اتحادية الأحرار في بيان لها، أن هذه المعطيات دفعته لاتخاذ موقف المعارضة البناءة في الجماعة في سبيل تصحيح المسار وتقديم البدائل الواقعية، مشيرة إلى أن بطء وتيرة التنمية في مكناس، يعود بالأساس إلى تغليب بعض المنتخبين للمصالح الضيقة والحسابات الانتخابية على حساب مصلحة المدينة وسكانها.
وقالت إن هذا الأمر يستدعي ضرورة التحلي بروح المسؤولية والانخراط الجماعي في منطق التعاون والتكامل وجعل خدمة المدينة فوق كل اعتبار سياسي او شخصي، كما كشفت في بيانها الصادر عن اجتماع لاتحادية الحزب حضرته قيادات محلية وإقليمية ومنتخبي الحزب.