تهديدات "جزائرية" بتصفية برلمانية فرنسية بسبب أصولها المغربية

هشام رماح
"احذري الجزائريين في باريس وسلمي على صامويل باتي"، هذا ما بلغ حنان لمنصوري، البرلمانية الفرنسية من أصل مغربي ونائبة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي، في رسالة تهديدية تنذرها بالتصفية.
وأفادت النائبة البرلمانية، 24 عاما، على حسابها في منصة "X" أنها تلقت تهديدات بالقتل عبر رسالة مكتوبة بخط اليد، تهددها بالتصفية الجسدية وتحذرها من الجزائريين.
وجاءت الرسالة التهديدية مشفرة بالإشارة إلى "صامويل باتي"، وهو أستاذ فرنسي كان قتل وقطع رأسه من قبل تلميذ لمن أصل شيشياني، كان يدرّسه في 2020.
وبينما تقدمت النائبة من أصل مغربي بشكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية الفرنسية، قالت إن "هذه الأساليب لن تخيفها وستستمر في الدفاع عن مصالح فرنسا".
وحصدت النائبة البرلمانية تضامن من السياسيين الفرنسيين، نظير ما تلقته من تهديدات بالقتل اعتبارا لأصلها المغربي، كما أن الرسالة تضمنت عبارات معادية للسامية وفق ما نقلته تقارير إعلامية فرنسية.
وعبر "إيريك سيوتي"، رئيس حزب "الجمهوريين" اليميني، عن تضامنه مع حنان المنصوري، عبر تغريدة على "X"، قائلا "لن نتراجع أمام التهديدات والترهيب".
وكانت النائبة البرلمانية الفرنسية انتقدت مستهل شهر ماي الجاري، تعامل الحكومة الفرنسية مع النظام العسكري الجزائري بشأن قضية اعتقال "بوعالم صنصال".
ويتعلق الأمر بالروائي الفرنكفوني المعتقل منذ 16 نونبر 2024، بسبب تصريحات قال فيها عن فرنسا اقتطعت أرضاي من المملكة المغربية وألحقتها بالجزائر.
واعتبرت حنان المنصوري، أن فرنسا تتعامل مع الجزائر كمن يحارب بمسدس لعبة لرش المياه بينما الجزائر تستعمل ذخائر حية مثل "بازوكا.