المكفوفون يهاجمون الرميد ويعتبرونه “عاجز” عن تطبيق ما جاء في تقارير وزارته

كشفت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، أن وزارة الدولة المكلف بحقوق الإنسان عاجزة عن تطبيق ما تكتبته في تقاريرها.
وأكدت ذات التنسيقية، في المراسلة التي توصلت بها الجريدة 24 بنسخة منها أن “التحدث عن الإنسانية الحقة بعيدة كل البعد عن ما تدعونه”، متسائلة، “ماذا حققتم والحكومة ككل غلى ارض الواقع للمكفوفين في قضيتهم وملفهم رغم علمكم بالانتهاكات التي مورست في حقهم؟ بل الأمر من ذلك ما مصير كل الطلبات التي وضعناها للقائكم ولما لم يتم الرد عنها ولو بالرفض؟”.
وأشارت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب أن “وزارة مصطفى الرميد تغافلت عن المباراة التي أتت نتيجة النضال والتضحية بالأنفس ” مبرزة أن “الرميد ومعه الحكومة، غير قادرين حتى على إلزامية القوانين التي مرت عليها عقود وكذا عدم قدرتهم على الدفاع عن حقوق المعاقين ليتم الإفراج عن بطاقة المعاق”، مشيرة إلى أنهم “ليسوا بحاجة لتقارير ومؤتمرات بل لأشخاص أولو ضمائر حية يتولون المسؤولية أمام الله”.
وأكدت التنسيقية أننا “كمكفوفين لا نلتمس عطفكم بمنحة 500 درهم أو غيرها بل نبحث حقنا الإنساني والشرعي والدستوري و الحقوقي، وبضرورة إلزامية تطبيق الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب على ارض الواقع وليس حبرا يكتب في الأوراق”.