برلماني استقلالي يسائل وزير التربية حول مشاكل عصبة كرة القدم بفاس

فاس: رضا حمد الله

ساءل التهامي الوزاني البرلماني الاستقلالي عن دائرة فاس الشمالية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول وضعية عصبة فاس مكناس لكرة القدم، والتحديات التي تحد من تطورها، ملتمسا كشف التدابير التي تعتزم وزارته القيام بها لدعم وتطوير هذه العصبة.

وتساءل في سؤال كتابي للوزير، عن إن كانت هناك استراتيجية وطنية لتأهيل العصب الجهوية وتثمين أدوارها في التكوين الرياضي والبنية التحتية والتسيير، مؤكدا أن عصبة فاس من بين أكبر العصب الجهوية من حيث عدد الأندية المنضوية تحت لوائها وتنوع امتدادها الجغرافي.

وقال البرلماني إن هذه العصبة تتوفر على رصيد بشري واعد من الممارسين والأطر يفوق 34 ألف فرد، إلا أنها "تعاني من اختلالات بنيوية ومشاكل متراكمة تعيق تطورها وتحد من مساهمتها في تطوير كرة القدم القاعدية والجهوية"، ساردا مجموعة من التحديات التي تواجهها.

وتحدث عن ضعف في البنية التحتية الرياضية وكون العديد من الملاعب غير صالحة أو غير مهيأة ما يؤثر على سير البطولات الرسمية، مشيرا إلى غياب الحكامة الجيدة والتنسيق المؤسساتي داخل العصبة ما ينعكس على التسيير الإداري والبرمجة.

وقال في سؤاله إن هناك ضعف في التكوين والتأطير للأطر التقنية والحكام خاصة بالمناطق القروية والجبلية، موازاة مع مشاكل التحكيم بما في ذلك الخصاص في عدد الحكام وتأخر التعيينات وضعف التجهيزات اللوجستيكية، ووجود ضعف كبير في التواصل والرقمنة وغياب التوثيق المنتظم للنتائج والأنشطة.

ويأتي تحرك هذا البرلماني بعدما انتخبت العصبة رئيسا جديدا بعد فترة فراغ دامت شهورا بعدما فشل الجمع الأول في انتخاب بديل عن الرئيس الموقوف بسبب سوء تدبير العصبة.