معنويات عالية قبل مواجهة البنين.. أسود الأطلس يتعهدون بتقديم الأفضل

أجرى لاعبو المنتخب المغربي حصتهم التدريبية الأخيرة، اليوم، استعدادًا للمباراة الودية المرتقبة غدًا أمام منتخب البنين، وسط أجواء من الحماس والجدية، تعكس إصرار المجموعة على تحقيق نتيجة إيجابية تعزز الثقة وتواصل الدينامية التي انطلقت بعد الفوز على تونس بهدفين لصفر يوم الجمعة الماضي.
وأظهر اللاعبون روحًا جماعية عالية، وتفاؤلًا كبيرًا بإمكانية تأكيد صحوتهم الأخيرة، في أجواء يسودها التفاني والتركيز، حيث يسعى الجميع لتقديم مستوى يليق بسمعة المنتخب الوطني، سواء تعلق الأمر باللقاءات الرسمية أو الودية.
وفي تصريحات صحفية على هامش الحصة التدريبية، شدد أيوب الكعبي، مهاجم أسود الأطلس، على أهمية الظفر بنتيجة إيجابية، معتبرًا أن تحقيق الفوز، حتى في المواجهات الودية، له أثر معنوي كبير على معنويات اللاعبين ويعزز الانسجام داخل المجموعة.
وأضاف الكعبي أن اللاعبين يعتبرون أنفسهم عائلة واحدة، وكل من يدخل أرضية الملعب يقدم أقصى ما لديه من أجل المنتخب، متمنيًا أن يواصلوا بنفس العزيمة أمام منتخب البنين.
وأكد الكعبي أن الفوز الأخير أمام تونس منح الفريق دفعة معنوية قوية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على نفس الروح والإصرار في اللقاء المقبل، مشيرًا إلى أن التركيز الكامل والجدية داخل الميدان كفيلان بإسعاد الجماهير المغربية التي تتابع المنتخب بشغف دائم.
بدوره، أعرب اللاعب مروان سنادي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة الأولى له مع أسود الأطلس، مشيرًا إلى أن ظهوره الأول في مباراة تونس حمل طابعًا خاصًا بالنسبة له، خاصة مع الفوز الذي تحقق في تلك المواجهة.
وأكد سنادي عزمه على مواصلة تقديم أفضل ما لديه في المباريات القادمة، مضيفًا أنه يواصل العمل على التأقلم أكثر مع أجواء المنتخب الوطني.
وفي السياق ذاته، ثمّن اللاعب زكرياء الواحدي الأداء الجماعي الذي بصم عليه المنتخب الوطني في مباراته الأخيرة أمام تونس، معربًا عن ارتياحه للأجواء الإيجابية داخل المجموعة.
وأوضح الواحدي أن التركيز يبقى حاسمًا قبل مواجهة البنين، مبرزًا أن الحصة التدريبية الأخيرة كانت فرصة لوضع اللمسات الأخيرة وتجهيز اللاعبين بدنيًا وذهنيًا للقاء الغد.
وبينما يواصل المنتخب استعداداته بمعنويات مرتفعة، يتطلع اللاعبون إلى استثمار هذا الزخم الإيجابي لمواصلة تطوير مستواهم الفردي والجماعي، ورسم صورة مميزة تليق بالطموحات المغربية، سواء على الصعيد القاري أو في اللقاءات الدولية الودية.
وبذلك، يأمل الجميع أن تكون مواجهة الغد خطوة إضافية نحو ترسيخ الثقة وبناء منتخب منسجم قادر على تقديم أفضل العروض وإسعاد الجماهير المغربية، قبل منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.