فاس: رضا حمد الله
أفرجت النيابة العامة عن زوجة أب الطفل المنتحر، وتابعتها في حالة سراح لاتهامها بتعذيبه واحتقاره والضغط عليه بشكل دفعه لشنق نفسه بواسطة حزام سرواله بباب غرفة ينام فيها بسطح المنزل.
وغادرت الزوجة منزل زوجها بحي بونافع بفاس الجديد، بمجرد مغادرتها المحكمة بعد الإفراج عنها بعد يومين من اعتقالها، خوفا من أي ردود فعل عنيفة من طرف جيرانها الغاضبين من تصرفها مع الطفل.
وظهرت جارات لهذه العائلة في فيديوهات عمم نشرها إلكترونيا، غاضبات من سوء معاملة الجارة للطفل قبل إقدامه على الانتحار، متهمات إياها بتفضيل ابنتها الصغيرة على حسابه وأخيه من زوجة أخرى.
وانتحر الطفل البالغ من العمر 12 سنة والذي كان يتابع دراسته في السنة السادسة ابتدائي، رسالة خطه وضعها بجانبه، كتب فيها عبارة مؤثرة قال فيها ”راني تقهرت وعييت وسبابي هي مرت با وبغيت نتدفن حدا مي”.
