ظروف ذبح وبيع اللحوم بأسواق زاكورة تثير استنكار المستهلك

الكاتب : الجريدة24

01 أغسطس 2019 - 09:11
الخط :

أمينة المستاري

استنكرت مجموعة من الفعاليات الحالة التي يعرفها قطاع اللحوم بمجموعة من أسواق بعض جماعات زاكورة كأكدز، تازارين...حيث تغيب شروط السلامة الصحية وتنتشر ممارسات معيبة تجعل المستهلك دائم الخوف من الوقوع ضحية فسد بسبب ظروف بيعه.

مصادر مختلفة بوارزازت وزاكورة أكدت أن الأسواق الأسبوعية بمجموعة من الجماعات تعرف نفس الوضع، فأثمنة اللحوم تختلف من منطقة لأخرى، حيث تصل بمركز أكدز وورزازات إلى 70 درهما للكيلو الواحد، في الوقت الذي قد يترواح ثمنها بين 35 و50 درهما بجماعة تنسيفت وزاكورة...لتباع في ظل شروط غير صحية تهدد سلامة المواطن البسيط الذي يقبل على شرائها كعرضها ساعات تحت الشمس...

احد رواد السوق الأسبوعي بجماعة تنسيفت وفي وصفه لطريقة بيع اللحوم (على الطاولات وتحت أشعة الشمس) أكد للجريدة أن المنظر يثير الاشمئزاز، ويزرع الشك في مصدر تلك اللحوم، خاصة الأبقار التي يمنع إدخالها للمجازر ورغم ذلك تجد طريقها للبيع، خاصة وأن مجموعة من البائعين اعترفوا لمصدرنا أنهم يستقدمونها من سوق الأربعاء بمراكش وسوق السبت ببني ملال...ويتم شراؤها بثمن قليل لبيعها وتحقيق ربح كبير بفضل الفوضى التي يعرفها القطاع، وانتشار الذبيحة السرية من خلال ذبح الماشية بدواوير أخرى مع استغلال التراخي في المراقبة البيطرية، علما أن المكان المخصص لوضع الماشية قبل ذبحها بقي مكانا فارغا لا يقصده الجزارون، في ضرب صارخ لجميع القوانين المتعلقة بهذه العملية ( رقم 1491.13 بتاريخ 03ماي 2013) خاصة وأن عملية المراقبة ستمكن من معرفة مدى إصابة الماشية بأمراض لإصدار قرار بذبحها أو التخلص منها) وعوضا عن ذلك تنتشر المجازر العشوائية الغير مراقبة من طرف المصلحة البيطرية.

مصدر الجريدة بالمنطقة أكد ان اختلافا في تسيير مجزرة جديدة في السوق الأسبوعي لأكدز وتدبير المداخيل والمصاريف بين مجلس بلدية أكدز وتنسيفت، حول الجزارة بها إلى عمل عشوائي، ودفعت الجزارين بأكدز إلى العودة لمجزرة أكدز التي تغيب عنها الشروط الصحية، خاصة وأن قرارا بإغلاقها سبق وأن صدر عن المصلحة البيطرية في وقت سابق، وسبق للجريدة أن تطرقت للمشكل، فيما يلتمس جزارون آخرون العمل على إنهاء الخلافات وتشييد مجزرة بمعايير لائقة من أجل مصلحة المستهلك والجزار.

آخر الأخبار