البرلماني العسري لـ"الجريدة24": حولت تدوينتي حول "البلجيكيات المتطوعات" لسؤال وأرسلته لوزير الداخلية

الكاتب : الجريدة24

07 أغسطس 2019 - 11:15
الخط :

هاجم البرلماني البيجيدي علي العسري موجة الاتقادات التي لحقته بعد تدوينته حول "البلجيكيات المتطوعات" مبرزا أن العيب ليس في تدونته وإنما في من هاجموه لنية في نفسهم.

وقال المتحدث في اتصال مع الجريدة 24 أن تدوينته "لو كتبها غيري من التيارات التي هاجمتني لأشادوا بأن كاتبها حريص على سلامة أولائك النسوة" موضحا أنه دعا إلى انسجام لباسهن مع طبيعة الورش الذي يقومون به.

وأكد أنه لم يصدر حكما ولم يستنكر عليهن لباسهن وانما ذكر ملاحظات بناء على الثقافة الاوروبية التي تقدس شروط السلامة في الأوراش.

كما اعتبر أن من حقه كسياسي التشكيك وطرح الأسئلة كما يشكك في أداء الادارات العمومية والقطاعات الحكومية.

وأكد المتحدث أنه لا يرى عيبا في تدوينته التي "شيطنها المغرضون" مبرزا أنه حولها إلى سؤال كتابي وأرسله لوزير الداخلية مطالبا بالتحري في الموضوع.

يذكر ان تدوينة البرلماني العسري اثارت موجة استنكار وسط الفيسبوكيين، حيث تسائل بعضهم عن السبب عدم متابعته على غرار معلم القصر الكبير الذي تم اعتقاله  من قبل المكتب المركزي للابحاث القضائية بتهمة الاشادة بالارهاب.

فيما يلي نص السؤال:

"مشروع سؤال كتابي للسيد وزير الداخلية حول حجم وطبيعة الأوراش التي ينجزها أو يشرف عليها أجانب ببلدنا.

تعرف جل مناطق بلادنا على مدار السنة إنجاز أوراش مختلفة، يقوم أو يشرف عليها أجانب من مختلف الجنسيات، وفي الغالب بالتعاون والتنسيق مع جمعيات وطنية أو فعاليات محلية ، ويكون لهذه الأوراش آثار إيجابية على الساكنة المستهدفة، خصوصا عندما تستهدف فك العزلة، أو توفير الماء الشروب، أو تأهيل وحدات مدرسية، أو تزيين فضاءات عمومية ، وكلها أعمال جليلة تستحق الإشادة بها، والتنويه بمن يقف وراءها.

ولكن هذا لا يمنع من استغلال بعضها وإن قل ذلك لأهداف غير معلنة، وهو ما يستوجب رصدها والاحتياط منها، لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن : * الحجم السنوي لهذه الأوراش وتوزيعها النوعي والجغرافي ومصادر تمويلها. * عن مسطرة الترخيص لها وآليات تتبعها والتأكد من سلامة قصدها وإنسانيتها. * إمكانية إصدار تقرير سنوي حول كل تلك الأوراش وعرضه على البرلمان لمناقشته."

 

آخر الأخبار