فنانون استعانوا بـ"سوشيل ميديا" لنشر تفاصيل حياتهم الشخصية لخلق “البوز”

فضل عدد من المشاهير المغاربة عرض تفاصيل حياتهم اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي لضمان بقاء أسماءهم تحت الأضواء، وكذا تقريب جمهورهم من أنشطتهم الفنية والخاصة.
واستعان عدد من الفنانين خلال السنوات الأخيرة بمواقع التواصل الاجتماعي، للتقرب أكثر من متابعيهم، الأمر الذي أثار مجموعة من التسؤولات من طرف جمهورهم حول ما إذا كانت الغاية من ولوجوهم لليوتيوب والانستغرام هي الربح المادي أم خلق البوز الافتراضي ولفت الانتباه.
عمر لطفي
من بين الفنانين الذين اختاروا موقع الانستغرام للتقرب أكثر من جمهوره، نجد الممثل عمر لطفي الذي ضمن قاعدة جماهيرية مهمة على صفحته، والتي يسعى من خلالها إلى عرض آخر أدواره وكذا بعض من تفاصيل حياته الخاصة رفقة أسرته الصغيرة بطريقة كوميدية.
رشيد الوالي
اقترب الممثل رشيد الولي من الوصول لعتبة 1 مليون متابع على الانستغرام، فضلا عن الصور والفيديوهات التي يعتمدها لتوثيق أعماله الفنية والخيرية.
وجعل الوالي من حسابه الخاص بالانستغرام، بوابة لمتابعيه للقيام بالأعمال الخيرية التي اعتاد نشر تفاصيلها مع جمهوره.
نرجس الحلاق
استهلت الممثلة نرجس الحلاق مؤخرا تجربة جديدة في "اليوتيوب"، إذ أطلقت قناة خاصة بها تعرض فيها يومياتها في الديار الكندية التي انتقلت للعيش فيها.
واختارت الحلاق"اليوتيوب" لمشاركة جمهورها يومياتها في الديار الكندية، وهي الخطوة التي لقيت استحسان جمهورها الذي دعاها إلى مواصلة تصوير المزيد من الفيديوهات.
هدى سعد
الفنانة هدى سعد لقيت تشجيعا كبيرا من طرف فئة مهمة من متابعيها على الانستغرام، بعد نقلها لوصفات الطبخ المغربي بطريقة أثارت إعجاب جمهورها، الأمر الذي دفع بالعديد من متابعي صفحتها لمطالبتها بإطلاق قناة على اليوتيوب خاصة بـ"شهيوات" هدى سعد.
أصبح من السهل متابعة الفنان بشكل دائم ومعرفة أخباره اليومية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ دفع هذا المعطى بالبعض من المشاهير المغاربة إلى التسويق لأنشطتهم اليومية عن طريق الصور وتقنية "الستوريات" التي أضحت الحل الأنسب والوسيلة الفعالة لنقل تفاصيل يومياتهم.