هكذا ودعت ساكنة دوار تيزرت ضحايا "ملعب الموت"

أمينة المستاري

شيعت ساكنة دوار تيزرت بجماعة إمي نتيارت بإقليم تارودانت، عشية امس الخميس، جثامين 3 ضحايا "ملعب الموت" الذين فقدوا حياتهم، أمس الأربعاء، بعد اجتياح السيول للمعلب، فيما شيعت جثامين باقي الضحايا المتحدرين من دواوير تمجوط، أفرني، أيت إيبورك بمسقط رأسهم.

الجنازة مرت في جو.من الحزن والأسى، بحضور محمد ساجد المتحدر من منطقة إغرام وبرلماني سابق وعامل الإقليم ومسؤولين جهويين وإقليميين ومحليين.

مصدر "الجريدة24" من عين المكان أكد أن السلطات المعنية جندت 234 عنصرا من الوقاية المدنية، الدرك الملكي، القوات المساعدة، وتم تجنيد طائرتين و7سيارات إسعاف، في الوقت الذي تجندت فيه الساكنة لمد يد العون للسلطات، بعد أن سجلت تدخلاتها الأولية في عملية إنقاذ الضحايا إشادة الجميع، في انتظار وصول عناصر الوقاية  المدنية، لا سيما وأن دوار تزريت تابع لقيادة أدار جماعة إمي نتيارت، ويبعد 7 كيلومترات عن جماعة والقاضي، و23 كلم عن جماعة إمي نتيارت.

و أكدت مصادرنا أن بناء الملعب تم من طرف جمعية محلية وبمجهود ذاتي، وبمساهمات الساكنة خاصة وأنها لم تتوقع يوما أن يعود الوادي إلى أرضه ويتحول إلى مجراه القديم.

وأفادت مصادرنا بعين المكان أن البحث ما زال مستمرا عن مسن، بعد إنقاذ 10 أشخاص، مضيفة أن الأشجار التي تتواجد وسط الوادي لم تكن عاملا مساعدا للعثور عليه، فيما جرفت السيول سيارة لعناصر القوات المساعدة كانت مرابضة بالملعب خلال المباراة وتم العثور عليها،كما تم تمشيط  صهريج مائي خلال الحملة التمشيطية لكن دون نتيجة.