نجلة شقيق الريسوني قدمت لعيادة الإجهاض السري باسم هاجر الزياني

كشفت مصادر مطلعة أن طبيب التوليد المتورط في إجراءه عملية إجهاض سري داخل عيادة بحي أكدال بالرباط، والذي كانت عيادته موضوع مراقبة وترصد، عقب توالي الشكايات بخصوص عمليات مشبوهة، وممنوعة قانونا، اتفق مع السيدة (ه،ر) يوم الجمعة الماضي، على استعداده للقيام بالتخلص من الجنين، في اليوم الموالي الذي صادف يوم السبت 31 غشت الماضي.

المصادر ذاتها كشف أن الصحفية التي تعمل بيومية أخبار اليوم جاءت حسب الاتفاق رفقة أستاذ جامعي من أصل سوداني للعيادة المذكورة ، حيث قام بأداء مبلغ ثلاثة ألاف وخمسة درهم للطبيب مقابل العملية، مضيفا أن هذه الأخيرة قدمت نفسها على أساس أنها (هاجر الزياني)، لكي لاثتير الانتباه حسب ما جاء على لسانها في محضر الشرطة.

وحسب المصادر نفسها فقد تمت اقتياد المعنية بالأمر بمعية الجامعي السوداني لمركز الشرطة و الطبيب المذكور ومساعده وممرضته بتعليمات من النيابة العامة، حيث تم حجز مجموعة من الوسائل المستعملة في جريمة الإجهاض خارج الإطار القانوني.

وأوردت المصادر عينها أنه بعد اقتياد صحافية أخبار اليوم نجلة شقيق الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للبيجيدي وخليفة القرضاوي على راس التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، و الطبيب موضوع المراقبة وأيضا مختص التخدير والممرضة المساعدة والجامعي السوداني، قامت الضابطة القضائية بإحالة هذه الأخيرة على مستشفى عمومي بهدف معرفة ما اذا كانت قادرة على الإجابة على أسئلة المحققين في نفس يوم التوقيف ام لا، وليس لإثبات ما اذا كانت قد تعرضت لاجهاض ام لا.

وعند استفسار المحققين للصحفية عن سبب إخفاء هويتها الحقيقية أجابت، ان اسمها معروف ويثير ضجة إعلامية، وإنها فضلت أن تبقى عملية الإجهاض سرية، طالما ان علاقتها بالجامعي السوداني لم توثق بعد، وفضلا أن يتم إسقاط المولود.