أرباب المطاعم بأكادير يحتجون على طريقة تحرير الملك العام

أمينة المستاري
استنكرت جمعية أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية الطريقة " الغير قانونية" التي عرفتها عملية تحرير الملك العمومي بالمطاعم المقابلة لساحة ولي العهد، واعتبرتها حملة غير مقبولة، لم يسبقها الإنذار أو طلب الإخلاء قبل الشروع في استعراض يمس بزبائن المطاعم الخاصة السياحية، من خلال جمع الكراسي وتكسير واجهات المطاعم من طرف الموظفين والأعوان، بشكل أثار امتعاض الزبناء، بعد إتلاف عدد من الممتلكات دون وثيقة تفيد الحجز، مما يعرضها للضياع.
وأكدت الجمعية أنها لا تعارض تحرير الملك العمومي والحفاظ على جمالية المدينة، خاصة وأن الاحتلال الغير مرخص يحرم ميزانية الجماعة من مداخيل مهمة.
وأرجعت الجمعية سبب الكساد الذي تعرفه المطاعم بهذه الساحة إلى فشل المجلس في تنشيطها وإعادة هيكلتها بالإنارة وخدمات ترقى إلى المستوى المطلوب كموقع يعد من أهم المواقع التاريخية بالمدينة، بعد أن تحول محيط الساحة إلى ممر لدوريات الأمن، عقب ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار عن اتخاذ بعض الشباب لمداخل إحدى البنايات مقرا لتجمعاتهم وإحياء طقوس تعبدية غريبة.
وأضافت شكاية وجهت للمجلس أن الجمعية ما فتئت توجه طلبات لتسوية احتلال الملك العمومي ولم تتوصل لا بالرفض ولا بالقبول، وتكتفي من حين لآخر باستعمال القوة الاستعراضية وتتجاهل تأثير ذلك على المطاعم وزوارها.
واعتبرت الجمعية أن المجلس بتصرفاته يخلق مواجهة مجانية مع أرباب المطاعم، ودعت إلى عقد لقاء للمسؤولين بمهنيي قطاع المطعمة ومساعدتهم على النهوض بالقطاع بموقع تاريخي وإضفاء حلة جديدة عليه حتى يتحول إلى متنفس جديد يحقق الرواج الاقتصادي ويخلق مناصب شغل.