امرأتان بين 6 اشخاص متهمون بحيازة مهلوسات بفاس

فاس: رضا حمد الله
اعتقلت المصالح الأمنية بفاس في نحو أسبوع، 6 أشخاص بينهم فتاتين إحداهما زوجة متهم، للاشتباه في تهريبهم كميات متفاوتة من الأقراص الطبية والمهلوسة، 6240 قرصا خاصة من نوعي إكستازي وريفوتريل، غالبيتهم وافدة من مناطق شمالية وشرقية خاصة طنجة والناظور.
ومن آخر العمليات التي أحبطت فيها المصالح الأمنية محاولة إغراق المدينة بمثل هذه المؤثرات العقلية التي عادة ما تتسبب في مختلف الجرائم التي تعرفها المدينة، ضبط امرأة عمرها 27 سنة، مساء أمس الخميس على متن سيارة اجرة قادمة من سيدي قاسم وبحوزتها 1300 قرص.
المتهمة كانت في طريقها إلى محطة الطاكسيات القريبة من محطة القطار قبل أن توقفها العناصر الأمنية عند سد قضائي عند مشارف حي وادي فاس على الطريق الوطنية الرابطة بين فاس ومكناس على بعد نحو 3 كيلومترات من وسط المدينة، إذ عثر على الكمية مخبأة بين أغراضها.
واستمعت الشرطة القضائية للمتهمة التي تحوزت ب1000 قرص إكستازي و300 قرص ريفوتريل، في محضر قانوني لمعرفة مزودها بالكمية ووجهتها، لتكون بذلك ثاني امرأة تعتقل في ظرف أسبوع بعد إيقاف زوجة وزوجها الذي له سوابق، متحوزين بكمية أخرى بمجرد نزولهما من حافلة.
واتضح أن الزوجين اقتنيا 2040 قرص مهلوس من الناظور وكانا في طريقهما لترويجه بفاس على مدمنيه قبل إجهاض محاولتهما وإيداعهما سجن بوركايز، كما 3 أشخاص آخرين أوقفوا بمحطة القطار أكدال وبحوزتهم 2900 قرص وهواتف محمولة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذه التجارة.
وليست هذه العمليات وحدها التي باشرتها المصالح الأمنية بفاس لتجفيف منابع ومنافذ المخدرات والمؤثرات العقلية التي تتسبب في ارتكاب مدمنيها جرائم بشعة، بل سبقتها عمليات مماثلة من آخرها إيقاف 7 مشتبه فيهم بحيازة تلك المواد المحظور الاتجار فيها لمخاطرها.
ويسعى أمن فاس للحد من تدفق كميات متفاوتة من المؤثرات العقلية التي غالبا ما تجلب من مدن مختلفة بالشمال والشرق خاصة من طنجة التي تعتبر أكبر مزود لفاس بالإكستازي وغيرها من المخدرات الفتاكة.