بعد ماضيه "الأسود"...تغطية واد "الحوار" وتحويله لفضاءات عمومية

أمينة المستاري

بعد أن اعتبر لمدة نقطة سوداء في تاريخ مدينة الانبعاث، سيتحول "واد لحوار" بحي سيدي يوسف إلى موقف للسيارات وحدائق أطفال ومساحات خضراء...بعد أن تتم تغطيته وتهيئة المجالات المذكورة، والتي رصد لها ميزانية قدرت بحوالي 49 مليون درهم، على مساحة 860 مترا، ومن المرتقب أن تنتهي الأشغال بعد 6 أشهر من الآن.

المشروع أعطيت انطلاقته عشية أمس الثلاثاء، بحضور رئيس المجلس الجماعي، هذا الأخير اعتبر أن المشروع يغطي جرحا كبيرا، بعد تأثيره لعقود على حياة الساكنة بشكل سلبي.

يونس أوبلقاس، نائب المالوكي أكد أن تغطية الوادي التي ستمتد من سوق الأحد إلى زنقة واد زيز، ستعرف بناء قناة لمياه لأمطار بعرض 70,5 متر وارتفاع يصل 30,3 مترا ، بعد الدراسة التي تمت حول صبيب الوادي لمدة 100 سنة.

سعيد السعدوني نائب رئيس المجلس الجماعي، بدوره أكد على أهمية المشروع الذي يعتبر مشروعا أساسيا، يقتضي مراقبة سير إنجاز المشروع والمتابعة والمراقبة، حتى يتم انتهاءه في المدة المتفق عليها من طرف الشركتين المكلفتين بالمشروع.

وتعرف سوس مجموعة من الأودية المتاخمة لأحياء سكنية "عشوائية" سواء بأكادير،إنزكان بأحياء تراست والجرف...، آيت ملول ...تشكل خطرا على الساكنة في فصل الشتاء، في حالة ارتفاع منسوب المياه بها كواد سوس، في الوقت الذي يخشى من عودة وديان أخرى إلى مجراها بعد عقود.