"حمزة مون بيبي" استعان بكاميرات الملاهي للإيقاع بالنجوم والمشاهير

لازالت خيوط قضية " حمزة مون بيبي" تتساقط كأوراق الخريف، بسبب كاميرات المراقبة المثبتة بمجموعة المحلات والملاهي الليلية بمدينة مراكش.
حيث اتضح ان مسيري الحساب كانوا يسقطون العديد من الضحايا من مسؤولين ونجوم ومشاهير في حبال التشهير والابتزاز، انطلاقا مما كانت تسجله تلك الكاميرات.
أعداد هائلة من الكاميرات المثبتة بالملاهي الليلية بالمدينة الحمراء، خاصة بالحي الشتوى والحي الأوروبي جليز وزنقة دونيس بابان التي توجد بها حانات وملاهي أحد المتابعين في قضية الحساب الوهمي المثير " حمزة مون بيبي"، والذي سبق أن قامت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالاستماع إليه بخصوص علاقته بمراسل صحفي مشتبه في تسييره لحساب " حمزة مون بيبي".
بعض الملاهي تستعمل فقط الكاميرات أمام المداخل الرئيسية، خوفا من المسائلة القانونية، لما في ذلك من اعتداء على الحياة الشخصية، في الوقت الذي تستعمل فيه باقي الملاهي الليلة هذه الخاصية، دون إذن أو تصريح من طرف الجهات المعنية.
وأكدت مصادر مطلعة أن مجموعة من المعطيات التي كانت تسرب بالحساب المذكور أعلاه كانت تتم بمساعدة بعض العاملين في الحراسة الخاصة المكلفين بكاميرات المراقبة داخل الملاهي، من خلال اعتمادها على الصور والفيديوهات الخاصة بالمسؤولين والمشاهير قصد الابتزاز وتحصيل مبالغ مالية مهمة من الضحايا المفترضين، من أجل ستر الفضيحة.
وتجدر الإشارة إلى أن انتشار كاميرات المراقبة داخل المحلات الليلية بمراكش يشكل خطرا محدقا بحياة وسمعة المواطنين، نظرا لخرقه بشكل سافر قوانين حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي .