جثامين ضحايا " الحريك" تفتح الحدود بين المغرب والجزائر

تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها الجزائرية، مساء امس الأربعاء جثامين 3 مهاجرين غير نظاميين مغاربة، عبر معبر «زوج بغال» البري، في واقعة شهدت فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ نحو ربع قرن.
والأربعاء الماضي 18 سبتمبرالجاري، انقلب قارب مطاطي يقل 16 مرشحاً للهجرة غير النظامية، 10 منهم مغاربة، في السواحل الغربية الجزائرية التابعة لولاية وهران.
وتمكنت فرق جزائرية من إنقاذ 8 مهاجرين، بينهم مغربيان (ينحدران من مدينتي تاوريرت وجرادة،)، فيما انتشلت 3 جثث، واعتبر 5 مغاربة آخرين في عداد المفقودين.
السلطات الجزائرية سمحت بنقل جثامين المهاجرين، بعد أسبوع كامل من الترتيبات الإدارية والإجراءات المتعلقة بالتحقق من الهوية، بالتنسيق مع مصالح القنصلية المغربية في وهران.
وقد سادت حالة من الحزن الشديد وسط أهالي المهاجرين، الذين قدموا إلى المعبر الحدودي لتسلم جثث ذويهم.
يشار إلى أن سلطات البلدين تفتح الحدود مرات محدودة لنقل جثامين مواطنين في الاتجاهين.