هذه ملابسات اصطدام سفينتين واختفاء 11 بحارا مغربيا

هشام رماح
فيما لا يزال البحث جاريا عن 11 بحارا فقدوا في حادث اصطدام قارب للصيد الساحلي مع سفينة "مونتي لورا" الإسبانية قبالة سواحل الداخلة، ليلة الخميس الجمعة الماضية، رمى قبطان "Monte Laura" باللائمة على طاقم القارب المغربي الذي كان يمخر عباب البحر بدون أضواء كاشفة ودون إشارات مما غيبهم عن رادار السفينة الإسبانية.
وكانت السلطات المحلية لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب أفادت بأن سفينة أجنبية لنقل البضائع "مونتي لورا" اصطدمت ليلة 26 - 27 شتنبر 2019، بمركب للصيد الساحلي المسمى بـ"الأخوين" في عرض البحر على بعد حوالي 60 كلم غرب ميناء مدينة الداخلة، وقد تم إنقاذ 5 بحارة كانوا على متن مركب الصيد الساحلي.
وقال قبطان "مونتي لورا" إنه فوجيء بقارب الصيد الساحلي المغربي على بعد مسافة قريبة بعدما أشعل طاقم الأخير بعض الأضواء، محيلا على أن قام بمختلف المناورات لتجنب الاصطدام لكن قرب المسافة حال دون ذلك، ليغرق القارب جراء ذلك.
وكانت سفينة "مونتي لورا" تبحر في اتجاه ميناء مدينة "ليبروفيل" الغابونية حيث كان مقررا وصوله إلى هناك في 6 أكتوبر المقبل، قبل أن تصطدم بقارب "الأخوين" مخلفة اختفاء 11 بحارا من طاقمه لا يزال البحث جاريا عنهم، وفق موقع "La Voz de Galicia.