حملة تحرير الملك العام تواجه ب"التعنت" وشباب يطلقون هاشتاغ "الباشا دير خدمتك"

الكاتب : الجريدة24

02 أكتوبر 2019 - 09:15
الخط :

 أمينة المستاري

لم تنفع الحرب التي شنها باشا مدينة تيزنيت على محتلي الملك العمومي من أصحاب "العربات" وأرباب المحلات التجارية والمقاهي من ذوي النفوذ، فرغم الإنذارات والإشعارات التي وجهت للعشرات من أربابها، ما يزالون يصمون الآذان ويحتلون الأرصفة "رغم أنف السلطة".

عملية التحرير التي قادها باشا المدينة قبل أيام وما تزال مستمرة، بدأت بالفراشة قبل أن تمتد إلى أصحاب النفوذ من منتخبين ورجال سلطة وأعيان، حضيت بمساندة السكان ونشطاء أطلقوا هشتاغ "الباشا دير خدمتك"، تشجيعا له على الاستمرار بمحاربة المد التوسعي الذي قامت به مجموعة من المقاهي والمحلات، حتى لم يعد الراجل يجد مفرا من السير خارج الرصيف، هذا في الوقت الذي هدد فيه الباشا بإمكانية الاستعانة بالجرافات "الطراكسات" من أجل تحرير الملك العمومي، خاصة بعد أن منحت الرخص لنافذين تجاوزوا المساحات المحددة وسطوا على حق المواطن.

مصادر "الجريدة24 " بالمدينة أكدت أن الحملة كانت موفقة في أولها، لكن النتيجة لم تعط بعد أكلها، في انتظار تطبيق القانون هذه المرة بحذافيره وتفعيل مسطرة الجزاءات في حالة عدم الامتثال للقانون وإعادة "الحال لما كان عليه" ولما لا باستعمال "الطراكسات" حتى يرتدع أرباب تلك المقاهي والمحلات من ذوي النفوذ الذي لم يؤدوا ما بذمتهم اتجاه البلدية من رسوم الاحتلال المؤقت منذ سنوات.

الباعة المتجولون من جهتهم، عبروا عن حنقهم من التعامل الذي طالهم و"الظلم" بعد أن تعرضوا لحجز سلعهم، وتم تحرير محاضر اعتبروها "مفبركة" حولتهم إلى باعة "متشردين".

فقد عرفت محاولة تحرير الملك العام أول الأمر مواجهات بين السلطة والباعة، بلغت حد تكسير زجاج سيارة القوات المساعدة واعتقال بعض منهم، بعد أن تم العثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء، هذا في الوقت الذي تطالب فيه جمعية مهنية للباعة بضرورة إيجاد بديل وبشكل مستعجل، بل وتوعدوا السلطة بالخروج للشارع في حالة استمرار "حالة التشرد" لمجموعة منهم.

آخر الأخبار