قال محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال أن المغرب راكم تجربة في وضع أسس للثقافة استنارت بتوجيهات الملك محمد السادس الذي أحاطها بعناية في خطبه، كما أسس لها الدستور من خلال إحداث مؤسسات وطنية تعنى بالمسألة الثقافية.
وتضمن البرنامج الحكومي يضيف الوزير في كلمة بمناسبة انعقاد المناظرة الأولى للصناعات الثقافية والابداعية، مقتضيات هامة عملت على إنزال التوجيهات والمضامين في هذا السياق وإحاطة الثقافة والابداع بشروط الدعم والمواكبة والتطوير.
وكان المغرب عنصرا نشيطا في المنتظم الأممي لاسيما في المنظمات الثقافية الدولية التي وضعت مقاربات تنموية جديدة تدرج المحددات الثقافية للشعوب ضمن اولوياتها وتركز على حماية انواع واشكال التعبير الثقافي وتشجيع الابتكار ودعم ونشر الصناعة الابداعية والثقافية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.
وأكد المتحدث أن هناك حركية ملموسة في الحقل الثقافي المغربي همت على الخصوص توسيع التغطية الترابية للمؤسسات الثقافية ودعم المجال الثقافي والفني حيث خصصت الوزارة دعما للجمعيات في السنتين الاخيرتين، قدره 150 مليون درهم استفاد منه 2000 مشروع في مجال الكتاب والقراءة العمومية والمسرح والفنون التشكيلية والتظاهرات الثقافية.
