بنعبد الله ينتقد حكومة العثماني ويغازل بنكيران
ردا على الانتقادات التي وجهها البعض لحزب التقدم والاشتراكية واستغرابهم لعدم انسحابه منذ بداية التجربة الحكومية الحالية رغم الاكراهات التي شهدها، قال بنعبد الله أن الشروط تغيرت نحو الأسوأ وهو ما جعل قرار الانسحاب الآن أكثر مشروعية.
وعاد بنعبد الله لتفسير تجربة التحالف مع الاسلاميين منذ إفراز حكومة بنكيران قائلا أن الأخيرة قامت بإصلاحات وكانت تملا الساحة و"كنا نشعر ان هناك طفرة وتفاعلات على مستويات مختلفة" ولهذه الأسباب لم يجد مانعا من الاستمرار داخل الأغلبية.
فيما أكد أنه في عهد العثماني "اعتقدنا أننا نتحالف مع أحزاب وعلى أساس برامج فواصلنا العمل من خلال الحكومة بإقدام وانخراط قوي وارادة لمواصلة الاصلاح"، إلا أنه و "منذ البداية عرفت هذه التجربة اختلالات داخلية، وواجهت صعوبات وعراقيل من داخل مكوناتها كأغلبية، وفي كثير من المحطات كانت هناك نقاشات لا تليق بتجربة أي تحالف".
كما عبر المتحدث عن استيائه من تواصل الجدل العقيم بين مكونات الأغلبية وتعطيل الاصلاحات".
وقال بنعبد الله أنه عند اعتماد بعض القوانين كالقانون الاطار وقانون الامازيغية وبعض القوانين التنظيمية كان له دور في تقريب وجهات النظر وتجاوز الاوضاع والدفع بالحكومة الى ملأ الساحة والتوفر على خطاب سياسي قوي.
