تفاصيل مثيرة في قضية اختطاف وقتل نجل أشهر أثرياء فاس
فاس: رضا حمد الله
لم تتضح بعد معالم الأبحاث التي فتحتها المصالح الأمنية، في الأسباب الحقيقية وراء اختطاف واحتجاز وقتل عشريني ابن غني بجماعة أولاد الطيب، عثر على جثته بشقة بالطابق الرابع بشارع الجيش الملكي، في انتظار استكمال استنطاق كل المشتبه في ضلوعهم في هذه الجريمة التي اهتز لها الرأي العام.
وتتضارب الروايات حول ذلك، فيما يبقى التحقيق وحده الكفيل بكشف الحقيقة كاملة حول دوافع تصفية الهالك الموجودة جثته بمستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة المختصة، لكشف أسباب وفاته وإنجاز تقرير من طرف الطبيب الشرعي.
وقال بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، إن التحريات الأولية كشف علاقة الجريمة بتصفية حسابات ناتجة عن الاتجار في المخدرات القوية خاصة الكوكايين، دون إيراد تفاصيل أخرى حول هذه العلاقة التي ينفيها أفراد عائلة الهالك في خرجاتهم الإعلامية عقب وقوع الجريمة.
وتبقى رواية الاستدراج لشراء قارئ للأقراص المدمجة، نشر إعلان بشأنه، غامضة وتتطلب تحقيقا مدققا كما ما ورد على لسان قريبه من اتصال الضحية به وتأكيده اختطافه ووجوده بمكان قرب محل يملكه عامل مهاجر سبق اعتقاله على خلفية تفكيك شبكة مختصة في تجارة الكوكايين قبل عقد.
وورد اسم الشخص بشكل عارض على لسان القريب أثناء إدلائه بتصريحات أدلى بها في شريط فيديو نشر في موقع محلي، في انتظار نتائج الأبحاث الجارية لفك لغز الجريمة ومعرفة أسبابها الحقيقية بعدما أودت بحياة الهالك الطالب بالجامعة الذي كان يدير شركة في اسم هذه العائلة المعروفة بمحيط فاس.
ويملك والد الهالك مقاولة ويحمل الاسم العائلي نفسه لشخص سبق اعتقاله وإدانته ب6 سنوات حبسا نافذة بعد حجز 6 غرامات من مخدر الكوكايين بحوزته، وهو على علاقة عائلية مع حارس سابق للمغرب الفاسي لكرة القدم، فيما لم تتأكد ما إذا كانت له علاقة عائلية بالضحية المعثور على جثته مخنوقا أمس.
وقالت المصادر إن الأشخاص الأربعة المعتقلين أمس بالقصر الصغير ومكناس، بتنسيق مع أمن المدينتين، يتحدرون جميعهم من حي واد فاس بمقاطعة المرينيين بفاس، بمن فيهم الشاب الموقوف بمكناس الموضوع وباقي المشتبه فيهم رهن الحراسة النظرية لدى ولاية أمن فاس.
