فاس: رضا حمد الله
قال وزير الثقافة والشباب والرياضة، ردا على سؤال حول اختلالات مؤسسة روح فاس المنظمة لمهرجان الموسيقى الروحية، شأن داخلي والقضية معروضة على أنظار القضاء الذي سيقول كلمته في شأن ذلك، ولا دخل للوزارة فيه لأن المهرجان من تنظيم المؤسسة وليس الووارة.
قال ذلك أمس الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين ردا على سؤال للمستشار حسن سليغوة رئيس فرع جمعية فاس سايس وأحد المشتكين الثلاثة ضد مسؤولي المؤسسة ما كان سببا في إحالتهم على القضاء، وهو عضو سابق في المؤسسة قبل استقالته.
وأبرز الوزير أن المهرجان تتكلف بتنظيمه مؤسسة روح فاس والوزارة تدعمه وفي حال ثبت وجود اختلالات سيكون للوزارة قرار في شأن هذا الدعم، فيما قال المستشار تعقيبا على جواب الوزير، أن الدورة الأخيرة للمهرجان كانت كارثية، متحدثا عن اختلالات كثيرة يعرفها تنظيم المهرجان.
وساءل المستشار الوزير في شأها في وقت ما زال ملف اختلالات مؤسسة روح فاس معروضا على أنظار محمد الطويلب قاضي التحقيق المكلف بالجرائم المالية باستئنافية فاس، الذي أخر التحقيق مع المتهمين قبل نحو أسبوع في انتظار استكمال إجراءاته في جلسة قادمة مرتقبة في نونبر المقبل.
ويحقق في هذا الملف مع مسؤولين بالمؤسسة خاصة مديرها الحالي عبد الرفيع زويتن والمدير السابق للمهرجان فووي الصقلي الذي ينظم حاليا مهرجان الثقافة الصوفية، ورئيس سابق للمجلس الجهوي للسياحة بفاس، وعجة متهمين آخرين سرحوا مقابل كفالات متفاوتة.
