أكد النقيب محمد زيان أن ناصر الزفزافي أحد المعتقلين البارزين في حراك الريف، لم يخبره صراحة أنه تعرض للإغتصاب، موضحا أنه تعرض ل "سلوكات مشينة وحاطة بالكرامة".
وأضاف المتحدث في اتصال مع الجريدة24، أنه حينما كان ينوب عن الزفزافي وقبل أن يسحب منه الملف، كان يزوره في السجن، وفي كل مرة يخبره أنهم يقومون بإزالة ملابسه قبل وبعد اللقاء.
وفيما أكد المحامي عدم توصله بشكاية الاغتصاب من ناصر الزفزافي، صرح أن الأخير تعرض للضرب في بداية اعتقاله، كما اشتكى له من تصويره وهو "عاري" أكثر من مرة، حيما كان يستنكر عليهم ذلك كانوا يخبرونه بأن الأمر يدخل في إطار إجراء خبرة، وأنهم يصورون أجزاء جسده للتأكد إن كان قد تعرض للتعذيب أم لا، "لكنهم كانوا يصورونه من أجل إهانته" يقول زيان.
يذكر أن الزفزافي أكد في مقطع صوتي تم تسريبه يوم أمس وتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي أنه تعرض للتعذيب والإغتصاب وانه تم التبول على وجهه، وهي الواقعة التي لم يتطرق لها في جميع مراحل البحث معه حتى عند عرضه امام انظار المحكمة.
