عريضة رافضة لحجر المدارات وأشغال الطرقات بأكادير

أمينة المستاري
تبدأ اليوم حملة جمع التوقيعات لعريضة رافضة لحجر المدارات وأشغال الطرقات وباقي أشغال التهيئة بمدينة أكادير، والتي شكلت مثار جدال ورفض لغالبية مستعملي المدارات بالمدينة نظرا لما اعتبروه "عدم توفرها على معايير الإتقان، لكون تثبيتها تم تثبيتها بشكل ترك فراغات بين الواحدة والأخرى،
بخلاف ما عرفته باقي المدن المغربية من إتقان العمل وجودة نوعية الحجارة المستعملة، وهي عيوب اعتبرتها نسبة مهمة من مستعملي المدارات خاصة أصحاب سيارات الأجرة بصنفيها "عذابا" لهم ووبالا على سياراتهم، بسبب عدم استقرار هذه الحجارة في مكانها، بسبب عدم وضع رمل إسمنتي مناسب يسمح لها بالتماسك، وضرورة تسخين كل من الإسمنت والحجارة حتى درجة حرارة مناسبة مع إضافة مواد أخرى تساعد على رفع جودة الإلتصاق، إضافة إلى كون هذه الحجارة المثبتة في المدارات معرضة للانجراف بفعل السيلان السطحي لمياه الأمطار.
وانتقد آخرون عدم احترام دفتر التحملات من طرف المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع، فيما دعا آخرون إلى فك العقدة مع الشركة المكلفة، ووصفوا الأوراش التي تعرفها المدينة ب" أكادير... أوراش مغشوشة".
وكان المجلس قد طالب، في يونيو المنصرم، المقاولة المكلفة بأشغال التهيئة الحضرية بإعادة إصلاح عدة عيوب وأشغال لم تحترم دفتر التحملات، لتسارع المقاولة بإزالة "الأحجار" بعد أن كلفت ميزانية ضخمة، وتعرض المجلس لموجة من الانتقاد بسبب عدم مراقبته للأشغال .