يواجه الفنان الجزائري الشاب خالد، دعوى قضائية من إحدى الشركات المختصة في تنظيم الحفلات في فرنسا، والتي تتابع هذا الأخير لامتناعه عن إحياء سهرة فنية بباريس وإخلاله ببنود العقد الذي كان يجمعهما.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن شركة "أرموزو ايفنت" تتابع "ملك" الراي قضائيا، جراء تراجعه عن الغناء في باريس، مع العلم أن الشركة المنظمة قامت بدفع تسبيق لإﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎله مقابل إحياءه سهرة فنية يوم 21 دجنبر المقبل ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ "ﺍﻟﺒطاكلون".
وأكدت التقارير ذاتها، أن الشركة أمضت العقد مع الشاب خالد غير أن إدارة أعماله امتنعت عن إحياءه الحفل، كما رفضت إرجاع التسبيق للشركة الفرنسية الأمر الذي تسبب في خسائر مالية كبيرة للشركة حددت في 40 ألف أورو.
وأكدت التقارير ذاتها، أن إدارة أعمال الشاب خالد بررت إلغاءها لحفل باريس، بتوصل هذا الأخير بعرض أضخم من إحدى الشركات الكبرى.
يشار إلى أن الشاب خالد سيلتقي جمهوره بالمغرب في حفل سينظم يوم 30 نونبر الجاري بمنتج مازاغان بالجديدة.
