زهراش لنجمي والتازي: لو اطلعتما على فيديو واحد لبوعشرين لساندتما الضحايا

علق عبد الفتاح زهراش عضو دفاع ضحايا توفيق بوعشرين في تصريح ل" الجريدة 24" على الطلب الذي تقدم به عبد الحق التازي الوزير السابق والقيادي بحزب الاستقلال المتعلق برفع ملتمس للعفو عن المتهم، يوم أمس الثلاثاء، بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء خلال محاضرة حول النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحافية، أن هذا الطلب يفتقد إلى الصواب بحكم أن بوعشرين ليس قاصرا حتى ينصب هذا الأخير نفسه عنه .
وأضاف عبد الفتاح زهراش أن "سوء النظر والتقاعد السياسي لم يسعفان عبد الحق التازي لرؤية الملف الذي يتكون من ضحايا ومتهم هؤلاء الضحايا الذين هم الآن ليسوا فقط ضحايا بوعشرين من جراء أفعاله الاجرامية المعاقب عليها في القانون الجنائي بل أصبحوا ضحايا دولة وحكومة وضحايا أيضا بعض الأطراف في المجتمع التي لا تنظر إلى نصف الكأس".
وأردف عبد الفتاح زهراش قائلا إن " الملتمس الذي ذهب إليه صديقي وأخي حسن نجمي، وأن ما أعرف عنه من شهامة وتبصر وحكمة، كنت أتنمى أن يشكل لجنة مساندة للضحايا النساء اللواتي حمل قيم الدفاع عنهن مند صباه، وأقول له أن من يحتاج إلى المساندة والدعم المادي والمعنوي هن ضحايا بوعشرين والذي يتابع كرب عمل استغل نساء وموظفات ومترفقات بجريدته أبشع استغلال وبطرق يندى الجبين لها" مضيفا " وأنا متأكد أن حسن نجمي لو اضطلع على شريط واحد من تلك الأشرطة لما كان أول المبادرين بل سيكون في المستقبل أول المساندين للضحايا".
المحامي زهراش التمس من كل الغيورين على حقوق النساء وسيادة القانون احترام كافة أطراف الخصومة والمتقاضين داعيا إلى الوقوف مع الحق ومع الطرف الضعيف النساء اللواتي انتهكن في جسدهن وحرمتهن وشرفهن عكس ما ذهب عبد الحق التازي، مؤكدا أن المتهم ودفاعه الوطني وعبر الوطني في هذا الملف أراد تدويله ومحاولة الضغط والإساءة للبلد، الذي قطع أشواطا مع الحد من الانتهاكات الجسيمة وإقرار المحاكمة العادلة التي تمتع بها توفيق بوعشرين بكل شروطها وذلك بشهادته قبل المعلقين والمساندين.