فاس: رضا حمد الله
لم تسفر الجلسة الأولى لدورة استثنائية دعا إليها رئيس بلدية صفرو لإقالة 8 أعضاء من المعارضة خاصة من حزبي الحركة الشعبية والاستقلال، عن أي نتيجة عملية في انتظار عرض الأمر على أنظار عامل الإقليم لليث في قانونية الأمر.
وبعد معاينة لدوافع الإقالة، دامت ساعات منذ العاشرة صباح أمس(الأربعاء)، لجأ أعضاء المجلس إلى التصويت الذي جاء ضد إرادة الرئيس المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بتصويت 18 عضوا ضد قرار الإقالة المعروض على انظار المجلس.
ولجأ الطرفان إلى مفوضين قضائيين بابتدائية صفرو حضرا الجلسة وأنجزا محضرين عزز بهما كل طرف ملفه المرفوع إلى العامل، في الوقت الذي حاول الأعضاء المعنيين بالإقالة تبرير عدم قانونية النقط المدرجة المتعلقة بهم.
وأكد الأعضاء أن من حقهم تبرير غيابهم وأن الرئيس لم يطلب منهم ذلك، في الوقت الذي استغربت بعض المصادر عدم إدراج اسمين من حزب العدالة والتنمية، يتغيبان كذلك ضمن لائحة الأعضاء المعنيين بالإقالة للغياب.
وفي انتظار الجلسة الثانية للدورة الاستثنائية المرتقبة الثلاثاء المقبل للبث في إقالة رؤساء 4 لجن تابعة للمجلس ونائبي اثنين منهم بينهم امرأتين، تزامنت الدعوة لإقالة هؤلاء الأعضاء، مع الأبحاث المستمرة في اختلالات مالية.
وعلمت "الجريدة 24" من مصادر خاصة أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية الموكول إليها تعميق البحث في ملف اختلالات مؤسسة الكرز الموكول إليها تنظيم مهرجان حب الملوك، استدعت عدة موظفين بالجماعة لأخذ تصريحاتهم.
وأشارت إلى استدعاء عشرات الموظفين للاستماع إليهم في محضر بعدما استمعت في الأيام الماضية إلى مسؤولي المكتب المسير لمؤسسة كرز وأعضاء بمجلسها الإداري بعد إعادة المسطرة إلى الشرطة من طرف الوكيل العام، لتعميق البحث.
