بنعبد الله يقدم حزبه "بديلا" ويدعو الشباب للتسجيل في اللوائح الإنتخابية
أكد حزب التقدم والاشتراكية أن المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية تشهد انسدادا، مبرزا أن هناك تراجعا لمنسوب الثقة في العمل المؤسساتي وفي آلياته المختلفة، وما يتم إفرازه، في ظل الفراغ المُحدث، من أشكال عفوية وغير منظمة للتعبير والاحتجاج.
وأكد رفاق بنعبد الله خلال اجتماع للمكتب السياسي أن حزبهم يشكل بديلا ديموقراطيا وتقدميا حقيقيا وجزءً أساسيا من الحلول والأجوبة عن الأوضاع العامة المقلقة الحالية، معربين عن أملهم في أن يحظى مشروعه السياسي بمزيدٍ من الاحتضان من قِبل كافة الطاقات الديموقراطية والتقدمية المؤمنة بإمكانية الإصلاح والتغيير، والمستعدة للعمل المُنَظَّمِ من أجل ذلك.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة ضخ نَفَسٍ ديموقراطي جديد في الحياة الوطنية العامة، وتصفية الأجواء السياسية، وإنعاش الحركة الاقتصادية، ومراجعة نظام توزيع الثروة الوطنية بما يضمن شروط الكرامة بالنسبة لجميع المواطنات والمواطنين على قدم المساواة وبتكافؤٍ في الفرص.
كما دعا حزب بنعبد الله المواطنات والمواطنين، والشباب منهم على وجه الخصوص، إلى التسجيل بكثافة ضمن هاته اللوائح، عبر إحدى الطرق المُتاحة مباشرةً أو إلكترونيا، وذلك من أجل ضمان حقهم في الاختيار وتحصين فرصتهم في التغيير، على حد تعبيره.
