فيسبوكيون يسخرون من اسم الرئيس الجزائري الجديد

فاس: رضا حمد الله
تحول اسم الرئيس الجزائري الذي أسفرت نتائج الانتخابات الرئاسية عن انتخابه، إلى مادة للسخرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في تدوينات اتخذته وسيلة للرد على مواقفه السياسية اتجاه المغرب المتحدر منه، خاصة فتح الحدود الشرقية.
"أسفرت الانتخابات عن نجاح السيد عبد المجيد (الخبز باللهجة التونسية)" يعلق مدون في تغريدة تفاعل معها عشرات الأشخاص لامسوا مواقفهم وعلاقته بالنظام الجزائري السابق وجنرالاته الذين يتحكمون في مفاتيح السياسية بالبلد الشقيق الجار.
ونشر المدون نفسه صورة مركبة للرئيس الجزائري الجديد ماسكا سيجارة، فيما يتولى جنرال إشعالها، في صورة تحمل دلالات كبيرة على علاقة ونفوذ الجيش وسط النظام الجزائري وتأثيره الحقيقي في مختلف القرارات السياسية بما فيها الاستمرار في إغلاق الحدود بين المغرب والجزائري، التي اشترط الرئيس المسخور من اسمه، اعتذارا رسميا للمغرب شرطا لفتحها، في خرجاته الإعلامية السابقة.
هذا الموقف جر على عبد المجيد تبون الذي ينحدر جده من شرفاء بفاس ومدفون بمقبرة بها، مشاكل كثيرة حتى تحول مادة دسمة للسخرية من اسمه ومواقفه ليس فقط من مغاربة غردوا في هذا المجال، بل حتى من الجزائريين أنفسهم الذي سايروا أشقاءهم المغاربة في تلك الخرجات.
"قالك فالمغرب كي تلحق الطناش تاع الليل، تسمع كلام "واش ما توريناش الرئيس تاع الجزائر فهذ البرد" تدوينة تداولها مدونون وصفحات فيسبوكية بشكل ساخر من الاسم الذي يستحيل ذكره وسط العائلات، طالما أنه يوحي مباشرة على لفظ مخل بالحياء.
وبغض النظر عن هذه الخرجات الفيسبوكية الساخرة من اسم الرئيس الجزائري الجديد، فغالبية المغاربة وحتى الجزائريين، يأملون في إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها قبل إغلاق الحدود القرار المتضرر منه الشعبان معا في انتظار حل سياسية يعيد المياه إلى مجراها الطبيعي.
وتعود أصول الرئيس عبد المجيد تبون، إلى الشيخ رضوان تبون وهو من مشايخ المذهب المالكي المعروفين بالمغرب ومدفون في مقبرة بمدينة فاس. وهذا ما ذكرته وسائل إعلام جزائريين، لكن الكثيرين يجهلون عنه التفاصيل اللازمة ومكان دفنه.