جدل الساعة يعود من جديد ويجلب للعثماني "دعاوي المغاربة"

عاد من جديد جدل "ساعة العثماني" للواجهة، حيث دون عدد كبير من النشطاء مقالات وتدوينات تقصف الحكومة بسبب هذا الإجراء عديم الجدوى ومسبب الأضرار للتلاميذ والنساء.
في هذا السياق قال أحد النشطاء مهاجما رئيس الحكومة "بغيتك تخايل غي عدد المغاربة لي كايصبحو يدعيوك لله كل صباح، وتخايل هاديك البنت مسكينة لي ساكنة فحي شعبي و خاصها تضرب واحد الجبدة فالزناقي فالظلام باش توصل لبلاكة ديال الطوبيس، و ديك الأم مسكينة لي كاتصبح تفيق فلذلت اكبادها المساكين باش يمشيو للمدرسة، كاتفيقهم على النبوري بحال تقول هادو عسكر ماشي أطفال".
فيما عبرت قيادية في نقابة الحلوطي عن غضبها قائلة"هل يعلم الذين فرضوا على الشعب هذه الساعة المشؤومة حجم المعاناة التي تعانيها الأسر والأبناء وخاصة الأمهات مع هذا الظلام الدامس الذي نضطر للخروج فيه مع ابنائنا منذ السابعة او السابعة والنصف والذي يستمر إلى الثامنة "صباحا"!
وأضاف آخر "ان كان الشعب المغربي يغفر للقائمين على شانهم العام فانه لن يغفر لهم هذه التكرفيسة والاقدام علي تبريرها في استخفاف بعقول الناس وبجرة قلم".
وعلق البعض الآخر على موضوع ساعة فرنسا مطالبا الحكومة بالتراجع عنها، خاصة أن الفائدة الوحيدة التي اعترفت بها الحكومة بهذا الخصوص هو اقتصاد 40 مليون درهم وهو الأمر الذي قال عنه أحدهم "مليون مغربي لي خدام يخلصو 40 درهم الواحد وحيد علينا الساعة".