علمت " الجريدة 24" من مصدر جيد الإطلاع أن الأطر التقنية وموظفي مركب "الوازيس يعيشون حالة من الاحتقان والغضب، بسبب تأخر النادي في صرف ديونهم وأجورهم العالقة بذمة الفريق منذ 9 أشهر، واوضح ذات المصدر أن إدارة الرجاء يصرف أجورهم الحالية بانتظام، غير أنه يتجاهل ديونهم التي تزاوجت 3 ملايين سنتيم لكل موظف .
ويسعى المكتب المسير لنادي الرجاء البيضاوي لامتصاص غضب الموظفين بصرف الديون الموظفين العالقة منذ عهد حسبان بكون خزينة النادي انتعشت مؤخرا بفضل تتويجه بكأس الكونفدرالية الإفريقية بالإضافة إلى العائدات الجماهيرية.
وكانت أزمة أجور موظفي الرجاء قد بدأت مع الرئيس السابق محمد بودريقة، الذي لم يؤدي أجور 5 أشهر للموظفين، بسبب الأزمة المالية، وتفاقمت مع سعيد حسبان، الذي خفض من الأجور إلى 50 بالمائة ، وساهم في تراكمها، بسبب غياب السيولة المالية بخزينة الفريق.
