بنكيران: "مابغيتش نوقف بين يدي الله والدولة كتسالني".. يثير الجدل بين المغاربة

أثار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، مساء أمس الثلاثاء، موجة من الإنتقادات، بعد تصريحه إنه “لا يريد أن يقف بين يدي الله غدا يوم القيامة وتأتي الدولة المغربية وتقول له، إنه مدين لها بمليونين أو ثلاثة ”.
وقال بنكيران في كلمة أمام منتخبي حزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، خلال بث مباشر على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك”، أنه “بعد مغادرتي السجن وجدت نفسي مطرودا من المدرسة العليا للأساتذة، وبعد أربع سنوات من التوقيف عدت للعمل”.
وأضاف الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن “المجلس التأديبي لذات المؤسسة أصدر عقوبة أخرى في حقي تتمثل في توقيفي بشهرين، والإدارة طالبتني بإعادة المبلغ الذي تقاضيته وبدأ الاقتطاع من راتبي، حيت كنت أتقاضي 2160 درهم وعدت أتقاضى 1710 درهم، وفي وقت لاحق أردت مغادرة الوظيفة وقبلت مني استقالتي وقمت بعد ذلك برد جميع الديون للمؤسسة”.
وخلف هذا التصريح موجة من الغضب والسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث عبر البعض أن رئيس الحكومة السابق يبحث عن “البوز” فقط، فيما انتقد أخرون عن استفادته من امتيازات التقاعد الحكومي.