اعلامي مصري يتحدث عن حقيقة النزاع حول الصحراء

بالرغم من الحصار الاعلامي الذي تفرضه الجبهة الانفصالية البوليساريو حول طبيعة الوضع و"السياسات" التي تعامل بها هذه المنظمة ساكنة الصحراء، الا أن الاعلامي المصري، هاني أبو زيد، تمكن من كشف جزء من هذه الأوضاع.
وقال هاني أبو زيد إن الكثير من المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف الجزائرية يرغبون في العودة إلى الوطن الأم بالنظر إلى الظروف الصعبة والأوضاع المأساوية التي تعرفها هذه المخيمات، لكن قيادات الجبهة ترفض ذلك لأنها تتاجر بهذا النزاع.
وجاء كلام الاعلامي المصري على هامش تقديم كتاب "البوليساريو: سقوط الورقة الأخيرة" وذلك على هامش انعقاد المنتدى الاستراتيجي المغربي المصري الأول، امس السبت بالداخلة.
ووفق ما ذكره عدد من المشاركين في حفل تقديم الكتاب امس، فإن الكاتب تحدث في كتابه عن انتقال مخاطر ما يسمى بـ "البوليساريو" على المغرب والجزائر إلى مستوى أكثر تطورا، حيث أصبحت هذه المخاطر تهدد مساحات شاسعة في إفريقيا وتشكل خطرا على الأمن والسلم في المنطقة الممتدة من جنوب الصحراء إلى جنوب أوروبا.
وأبرز الكتاب تورط الجزائر بالادلة في ادامة النزاع المفتعل حول الصحراء، وما تقدمه من دعم سياسي ومادي ولوجستيكي لبقاء اليوليساريو كنعصر قلق بالنسبة للمغرب والمنطقة ككل.