يمر الممثل عبد العظيم الشناوي من أزمة صحية أبعدته عن الساحة الفنية وجعلته طريح الفراش طيلة السنوات الأخيرة.
مصادر مقربة من الممثل القدير أكدت لـ"الجريدة24"، أن هذا الأخير يعاني من من القصور الكلوي الذي تطلب منه مجموعة من حصص العلاج التي لازال يخضع لها، مضيفة (المصادر) أن المرض كلفه مبالغ مالية مهمة حيث يتطلب منه 800 درهم للحصة الواحدة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الشناوي يعاني في صمت في غياب أي دعم من الجهات المسؤولة عن القطاع الفني، مع العلم أنه أضاع العديد من العروض السينمائية والتلفزيونية التي كان سيشارك بسبب أزمته الصحية.
وسبق لعبد العظيم الشناوي أن تهرض لمتاعب صحية في القلب، حيث أجرى قبل سنوات قليلة عملية جراحية بعد تعرضه لوعكة على مستوى شرايين القلب، قبل أن تشتد وطأة المرض عليه خلال الفترة الأخيرة حينها نصحه الأطباء بضرورة تتبع علاجه حتى لا تتطور الأمور في اتجاه الأسوأ.
الجدير بالذكر أن الشناوي يعد من الأسماء التي راكمت تجربة طويلة في مجال التمثيل والدراما المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، حيث استهل مسيرته الفنية في منتصف الخمسينات حين التحق بفرقة الراحل البشير العلج وقبل ذلك مثل رفقة بعض الفرق المسرحية الهاوية بدرب السلطان والمدينة القديمة بالبيضاء.
