لمجرد يواجه عقوبة سجنية قد تصل لـ20 سنة

عادت قضية متابعة الفنان سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب لتطفو على السطح من جديد، بعدما قررت محكمة الاستئناف بباريس إحالة ملفه إلى غرفة الجنايات التابعة لها.

الخبير المغربي  الفرنسي رشيد بربوش سلط الضوء على العقوبات التي تنتظر البوب ستار المغربي، مؤكدا في حديثه مع برنامج " إي تي" بالعربي، أن لمجرد يواجه عقوبة سجنية قاسية قد تصل إلى 20 سنة، في حال توبع بشكل رسمي بتهمة الاغتصاب، مبرزا أن "المعلم" سيحاكم أمام قاضي جرائم في جلسة علنية، في المحكمة الكبرى الخاصة بالجرائم.

وأوضح الخبير المغربي أن الرأي العام المغربي ظن أن لمجرد بريء من التهم الملفقة لها، لاسيما بعد عودته للساحة الفنية والسماح له بمغادرة التراب الفرنسي، على اعتبار أن هذا الأمر غير صحيح وغير دقيق، وتابع قائلا :"على العكس في فرنسا، بالنسبة للمتابعين قانونيا عندما يعطيك القاضي صلاحيات ويخفف من الممنوعات المطبقة عليك، هذا يعني  بأن هناك  شيء كبير في انتظارك”.

في سياق متصل، وأوضح دفاع لورا بريول في تصريحه لصحيفة “لوباريزيان”، أن غرفة التحقيق قامت بقراءة وتحليل دقيقين لكافة الأدلة التي تثبت تعرض موكلته للاغتصاب على يد لمجرد، مضيفا :” محكمة الجنايات هي المختصة في النظر في مثل هذه القضايا ونحن راضون عن قرارها”.

ومن شأن قضية الاغتصاب والاعتداء الجنسي المتابع فيها لمجرد أن تبعثر أوراقه، لاسيما وأنه مقبل على إحياء مجموعة من الحفلات والمشاركة في العديد من الأعمال الفنية في الفترة المقبلة، الأمر الذي أثار تساءل الجمهور حول مصير “المعلم” بعد إحالة ملفه لغرفة الجنايات.