البراءة لمسيري معصرة بتازة من تهمة الاختلاس

فاس: رضا حمد الله
لم تؤاخذ جنايات فاس الابتدائية لجرائم الأموال، مساء أمس (الثلاثاء)، 5 أعضاء سابقين بالمكاتب المسيرة لمجموعة ذات النفع الاقتصادي لإنتاج زيت الزيتون بمنطقة التسول بتازة، بينهم رئيسين سابقين، بتهم "أخذ منفعة من مشروع يتولون إدارته وتبديد واختلاس أموال عامة"، بعد متابعتهم في حالة سراح مؤقت مقابل كفالات قررت المحكمة إرجاعها إليهم.
وجاء الحكم بعد 7 أشهر مرت على الشروع في محاكمتهم أمام الغرفة بعد انتهاء التحقيق معهم إثر شكاية تقدم بها رئيس لاحق لتوليهم مسؤولية إدارة شؤون المجموعة المكونة من 8 تعاونيات مختصة في إنتاج الزيتون، سرعان ما تراجع عن اتهاماته لهؤلاء الأعضاء بعد الاستماع إليه شاهدا في الملف، بشكل فاجأ حتى هياة الحكم.
واستمعت المحكمة أمس إلى مرافعات النيابة العامة ومحامين ينوبون عن المتهمين الخمسة التمسوا لهم البراءة بداعي عدم توفر القرائن اللازمة للقول بثبوت التهم المنسوبة إليهم، خاصة ما يتعلق باتهامهم بتبديد أموال مخصصة لدعم المجموعة ضمن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصرف مبالغ مالية في شيكات لأشخاص دون مبرر قانوني معقول.
واتهم الأعضاء الذين لم يخفوا فرحتهم الشديدة بعد مغادرتهم القاعة الأولى بعد النطق بالحكم مساء، أيضا ببيع الفيتور بأسعار أقل من سعره في السوق، كما كراء صناديق مخصصة لتخزين الزيتون، إلى قريب عضو بالمجموعة، اختفى منها 200 صندوق في ظروف غامضة، إضافة إلى سحب مبالغ مالية دون تبرير كيفية صرفها وفي أي خدمة صرفت.