صورة "البيدوفيل الكويتي" مغتصب الطفلة جوهرة
خلفت قضية اغتصاب طفلة لم تتجاوز ربيعها 14 من طرف بيدوفيلي كويتي بمراكش، استياء فئة عريضة من المغاربة خاصة بعد إعلان مغادرته التراب الوطني ساعات فقط بعد يوم تمتيعه بالسراح المؤقت.
وشكل خبر الإفراج عن البيدوفيل الكويتي، صدمة لدى الرأي العام المغربي وكذا أسرة الطفلة المسماة جوهرة التي كانت تنتظر إنصافها من طرف القضاء.
والدة الضحية سبق أن صرحت لـ »الجريدة24 » أنها لم تكن على علم بموضوع اغتصاب ابنتها بسبب اختفاء هذه الأخيرة لمدة شهور عن الأنظار ما دفعها لتسجيل شكاية في الموضوع.
وكشفت المتحدثة ذاتها أنها اقترفت خطأ كبيرا في حق ابنتها بعد قبولها التوقيع على التنازل واقناعها بكلام محامي المتهم ووالده أنه في حال عدولها على الشكاية سيتم بإصلاح الأمور عبر الزواج رغم حداثة سن جوهرة.
في سياق متصل، عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن إدانتها لـ”تهريب” البيدوفيل الكويتي خارج أرض الوطن، معتبرة أن هذا الأمر “تكريس وتشجيع للإفلات من العقاب”.
يشار إلى أن خبر مغادرة “البيدوفيل الكويتي” للمغرب، أثار موجه استياء واستنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.