اسلاميو تونس يتراجعون عن قرار عدم المشاركة في حكومة الفخفاخ
تراجع حزب النهضة التونسي عن قرار سابق كان أعلنه بخصوص موقفه من حكومة الياس الفخفاخ. وأعلن حزب النهضة أنه قرر المشاركة في الحكومة بعد استجابة رئيس الحكومة لعدد من المطالب التي سبق أن عبر عنها الحزب المذكور.
مطالب حزب النهضة التونسي جعلت الفخفاخ يواجه انسدادا (بلوكاج) في مسار تشكيل الحكومة، بعدما واجه مطالب النهضة وبعض الأحزاب الأخرى بالرفض.
وكانت من أبرز مطالب حزب النهضة تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتوحد على قاعدة إقرار إصلاحات سياسية واقتصادية كيرى ذات راهنية بالنسبة لتونس قبل الخوض في أي سجال سياسي ذو طبيعة اختلافية.
وكان رئيس الحكومة التونسية المكلف، إلياس الفخفاخ، أعلم رئيس الدولة، قيس سعيد، بالتوصل لحكومة تتكون من ائتلاف واسع يمثل الطيف السياسي بتنوعه. وقال إنه تم التوصل إلى تشكيلة للحكومة بعد مشاورات حثيثة.
وتضم حكومة الفخفاخ، كلا من أحزاب حركة النهضة وتحيا تونس والتيار الديمقراطي وحركة الشعب ومستقلين. واستثنى الفخفاخ حزب قلب تونس" الذي يحتل المرتبة الثانية في المشهد الحزبي التونسي بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا، كما استثني من الحكومة كتلة ائتلاف الكرامة التي تحتل المرتبة الرابعة في البرلمان من حيث عدد المقاعد.
