رؤساء مجالس علمية يمتنعون عن الكلام حول "قروض الشباب"

رفض عدد من رؤساء المجالس العلمية المحلية الخوض في موضوع "قروض الشباب" الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة خاصة بعد فتوى أحمد الريسوني ورأي نجيب بوليف.

واتصلت الجريدة24 برئيس المجلس العلمي بوجدة مصطفى بنحمزة ورفض الخوض في الموضوع أو إبداء رأيه، خاصة بعد حديث عبيابة أمس عقب المجلس الحكومي وتأكيده على رفض الحكومة إصدار فتاوى من طرف أشخاص خارج المجلس العلمي الأعلى.

كما تواصلت الجريدة مع عبد الله كديرة رئيس المجلس العلمي للرباط، فامتنع هو الآخر عن الإدلاء بموقفه من الموضوع، موضحا أن لجنة الإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى هي المخولة للحديث في هذه القضية.

وبالرغم من الجدل الدائر حول الموضوع إلا أن المجلس العلمي لم يصدر لحد الآن أي بيان بهذا الخصوص.

وتنضاف فتوى الريسوني إلى فتاوى سابقة تمت خارج إطار المجلس، ومنها فتوى ليوسف القرضاوي حول قروض السكن، وعبد الرحمان المغراوي حول تزويج الطفلات في التاسعة من العمر، وكانت لجنة الإفتاء آنذاك قد انتقدت القرضاوي ووجهت له بيانا شديد اللهجة بسبب فتواه دون أن تشير إلى جواز القروض التي تحدث عنها أو عدم جوازها.