سرقة معدات تخدير من مستشفى فاس تطيح بعدد من الأطباء

فاس: رضا حمد الله

اتسعت دائرة المتهمين ضمن شبكة سرقة أدوات ومواد طبية وصيدلية مخدرة من مستودع المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، لتشمل أطباء وممرضين حقق معهم للاشتباه في علاقتهم بممرض متخصص بالمستودع يعتبر المتهم الرئيسي كما ممثل إحدى شركات الأدوية اعتقل متلبسا بحيازة كمية من المسروق بمدينة مكناس.

وارتفع عدد المشتبه فيهم في هذه الشبكة إلى 10 أشخاص غالبيتهم أطباء من مدن فاس ومكناس وبني ملال شملهم التحقيق للاشتباه في شرائهم كميات من الأدوات والمواد المسروقة من طرف الممرض المتخصص الذي أودع سجن بوركايز مساء أمس (الأحد) كما زميله بنفس المستودع وممثل شركة الأدوية المعتقل بمكناس.

وأمر قاضي التحقيق باستئنافية فاس مساء أمس (الأحد) بإيداع المتهمين الثلاثة سجن بوركايز الذي قضوا فيه أولى لياليهم، بعد استمع إليهم إعداديا في انتظار التحقيق التفصيلي معهم في أبريل المقبل، كما مع 7 متهمين آخرين وغالبيتهم أطباء، متعوا بالسراح المؤقت مقابل كفالات مالية متفاوتة تراوحت بين 10 الاف و100 ألف درهم.

ويوجد بين المحقق معهم والمسرحين بكفالة، ممرض ماجور وأطباء أحدهم من فاس إخصائي في الإنعاش والتخدير يعمل بمصحة، إضافة إلى طبيب في الجراحة العامة يملك مصحة ببني ملال، وزميله المتخصص في طب العيون من المدينة نفسها، وطبيب إخصائي في العظام والمفاصل يشتغل بمدينة مكناس.

وجاء اعتقال والتحقيق مع المتهمين العشرة، بعد إيقاف ممثل شركة للأدوية متلبسا بحيازة كمية من المواد الصيدلانية المخدرة عبر إرسالية قرب محطة للنقل الطرقي، قبل التحقيق معه واعترافه بتسلمه الكمية التي أرسلها له الممرض المتخصص بمستشفى فاس الجامعي الذي أوقف بدوره بعد ساعات من ذلك، ليتوالى سقوط رؤوس الشبكة.