الكتاني يكشف أضرار كورونا على الاقتصاد المغربي

مع توسع انتشار فيروس كورونا في جميع قارات العالم، وضعت عدد من الدول انظمة صارمة للحد من انتشار هذا الفيروس بشكل اوسع ومنها وقف بعض المعاملات التجارية مع الصين، التي تعتبر البلد المصدر الاول لكورونا.
ولفت الخبير الاقتصادي، عمر الكتاني، إلى أن الاقتصاد المغربي بدوره سيتأثر كثيرا بهذا الفيروس، لاسيما بعدما سجل المغرب اول حالة منه.
وقال الكتاني في تصريح "للجريدة24"، إن القطاعات الاقتصادية بالمغرب التي يتعامل فيها مع الصين ستتأثر كثيرا جراء هذت الفيروس والاجراءات الحماىية منه، ولاسيما التجار المغاربة.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن التجار المغاربة سيجدون صعوبة كبيرة من تعويض الخصاص من المواد التي كانوا يستوردونها من الصين، لانهم سيجدون صعوبة في ايجاد سلع بكلفة مالية تساوي او تقل عن تلك التي كان يتم بها استيراد المواد من الصين.
واوضح الكتاتي ان أكثر القطاعات التي ستتادأثر بوباء كورونا قطاع الغيار والالكترونيك.
واستدرك الخبير ذانه بالقول إن المغرب سيتأثر أقل من الدول الصناعية.
ونبه المتحدث ذاته ألى ان هذا الوضع الصحي والاقتصاظي الذي أصاب الكثير من دول العالم ومنها المغرب، يجب ان يدفع المسؤولين المغاربة إلى التفكير في إحداث صندوق مواجهة مختلف الكوارث أفضل من الصندوق الذي احدثته الحكومة لموجب قانون المالية للسنة الجارية.
وأشار إلى أن صندوق مواجهة الكوارث الطبيعية الذي أحدثته الحكومة لا يستطيع ان يلبي حاجات جميع التجار الذين سيتضررون من فيروس كورونا.
وتابع ان هذا الفيروس وتأثيره على اقتصاديات الدول كشف من جديد محدودية العولمة التجارية المعتمدة في الانظمة الاقتصادية والتجارية.