أساتذة مدرسة بمكناس يهددون بالاحتجاج بعد انتشار مرض جلدي

فاس: رضا حمد الله
دخل اساتذة مدرسة مصطفى المعني بسيدي بوزكري بمكناس، التي سجلت إصابة تلاميذها بمرض جلدي غريب، على خط المشكل وأصدروا بيانا بعد أسبوعين من ظههر المرض وقدوم عدة لجان طبية ومن المديرية.
وقال الأساتذة إنهم لا يعرفون هوية وصفات أعضاء اللجن في ظل التكتم الشديد عن طبيعة المرض ودرجة خطورته، حيث عادة ما تكتفي هذه اللجان بالطمأنة على أنه ليس معديا، ما يكذبه الواقع حيث ارتفع عدد المصابين منذ إول حالة مسجلة في 19 فبراير، إلى 300 حالة حاليا.
ودعت الأساتذة الجهات المسؤولة وعلى رأسها مديرية مكناس، إلى التعامل الجدي والمسؤول مع الوضع حرصا على السلامة الصحية لجميع مكونات المدرسة وخوفا من انتقال العدوى إلى أسرة التلاميذ والأساتذة.
وطالبوا بتوفير الأدوية للتلاميذ وبمد الأساتذة بمعلومات علمية ودقيقة حول طبيعة المرض ودرجة خطورته، وتوفير أطباء اختصاصيين في الامراض الجلدية وإجراء فحوصات وتحاليل طبية لبعض الحالات للتلاميذ المصابين.
وحمل الأساتذة المديرية تبعات أي تصعيد قد ينجم عن استمرار استخفافها بالوضع من قبل الآباء والاساتذة في ظل الغموض الذي يعرفه انتشار المرض في غياب أي توضيح بخصوص طبيعته ودرجة خطورته.