رغم تراجع أسعار المحروقات في السوق الدولية..محطات الوقود لا تزال تنهب جيوب المغاربة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

10 مارس 2020 - 09:20
الخط :

لا تزال محطات توزيع الوقود بالمغرب “تنهب” جيوب المغاربة بفرض أسعار مرتفعة، بالرغم من انخفاضه في السوق الدولية٠
وانخفضت أسعار النفط في السوق الدولية بنسبة 30 في المئة منذ الجمعة الماضي، وذلك بعدما التقت 14 دولة في أوبك، بقيادة السعودية، مع حلفائها روسيا وأعضاء آخرين من خارج أوبك.

ورغم هذا التراجع في أسعار النفط، حافظت محطات توزيع المحروقات السائلة في المغرب على نفس الأسعار القديمة، إذ يتجاوز سعّر الكازوال 9دراهم، والبنزين ازيد من 10 دراهم للتر الواحد.
وتواصل محطات توزيع المحروقات في المغرب في رفع الأسعار أمام صمت المؤسسات الحكومية، ومنها مجلس المنافسة.
وكان أرباب محطات توزيع المحروقات بالمغرب واجهوا مشروع قرار كانت تعتزم الحكومة من خلاله تسقيف أسعار هذه المادة، بدعوى أنه لما تم رفع الدعم عن هذه المادة أصبحت محررة وخاضعة لثمن السوق، إلا أن تقريرا كانت أعدته لجنة تقصي الحقائق بمجلس النواب كشف عن وجود تلاعب كبير في الأسعار، نتج عنه تحقيق الشركات المعنية بهذه المادة تحقيق أرباح خيالية اعتبرها البرلمانيون بأنها غير قانونية٠

واضطرت السعودية، التي تعتبر أكبر بلد مصدر للنفط، إلى تخفيض الأسعار، وذلك بعد فشلها في إقناع روسيا، يوم الجمعة الماضي، بدعم خفض كبير في الإنتاج.
وعملت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحليفتها روسيا، في السابق، على فرض قيود على الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، إلى 35.84 دولار للبرميل، في أسواق الطاقة المتقلبة.

آخر الأخبار