كورونا يهدد المحتجزين بتيندوف وتكتم شديد للانفصاليين

فرضت الملشيات العسكرية بتندوف حصارا وتكتما شديدين على عدد الإصابات بفروس كورونا القاتل، التي طالت المحتجزين بمخيمات تيندوف، بالرغم من أن مصادر من داخل هذه المخيمات قالت إن هناك العشرات من الاصابات بهذا الفيروس المستجد.
وتداولت وسائل إعلام بمنطقة الصحراء استنادا إلى مصادر تحدثت من داخل مخيمات تيندوف، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا كان قبل ثلاثة أيام ما يناهز 20 حالة مصابة بالفيروس.
ووفق ذات المصادر، فإن الإصابة بهذا الفيروس بمخيمات تيندوف مصدرها شخص قدم من اسبانيا قبل مدة، والذي خالط الناس بالمخيمات طيلة عشرة أيام ولم يتم اكتشاف أمر إصابته بالفيروس إلا بعد مرور المدة المذكورة، ما يعني ان الفيروس سيكون قد طال العشرات من الناس، من أصل حوالي 45 ألف محتجز ولاجئ.
وبمجرد التأكد بمن إصابة هذا الشخص الفيروس، تم وضعه بالسجن تحت حراسة مشددة من قبل الميلشيات العسكرية ومنع اختلاطه بالناس، ويه الحالة التي أكدها أحد الأطباء من كوبا كان بالمخيمات قبل أيام.
وأمام هذه المعطيات، ادعت قيادة الجبهة الانفصالية بوليساريو أن مخيمات تيندوف لم تسجل بها أية حالة بفيروس كورونا المستجد، قبل أن تستدرك بالقول إن الحالة الوحيدة المشتبه فيها تخضع حاليا للعناية والفحص لتأكيد الإصابة أو نفيها، وهي الحالة التي قالت عنها المصادر أنه تم وضعها بالسجن تحت حراسة الميليشيات.
وحسب ذات المعطيات فإن الجبهة الانفصالية البوليساريو تتجاهل جدية الإصابة بفيروس كورونا، ولم تتخذ إلى الآن أي تدابير وقائية لمنع انتشاره بين المحتجزين بالمخيمات، كما أن المفوضية العليا للاجئين، بدورها لم تتخذ أي إجراءات احترازية ووقائية لحماية المغاربة المحتجزين بالمخيمات.