إغلاق شبه تام لمحلات درب عمر وأسواق أخرى لازالت مستمرة
أقدم أصحاب المحلات التجارية بحي درب عمر، وسط مدينة الدارالبيضاء، على إغلاق أبوابهم يوم أمس الثلاثاء في وجه الزبناء خوفا من انتشار فيروس كورونا.
مصدر من عين المكان أكد أن عدداً من المحلات التجارية بالحي المذكور أغلقت أبوابها إثر إنقطاع الصادرات من الصين بؤرة الفيروس ما أدى إلى نفاذ السلع الآسيوية المستوردة.
المصدر ذاته أورد أن الحركة التجارية بهذه المحلات شبه مشلولة بعد ظهور حالات انتقال العدوى لدى مواطنين مغاربة وقرار إغلاق جميع الأماكن التي تعرف تجمعات كبيرة.
وفي سياق ذي صلة، قررت ثلاث جمعيات للتجار بكراج علال عدم إغلاق محلاتها على الرغم من صدور قرار عن وزارة الداخلية بشأن الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال فيروس كورونا.
وأكدت الجمعيات المتكونة من اتحاد التجار والمستوردين بكراج علال واتحاد تجار ومهنيي درب عمر وجمعية وفاق القريعة، أن الحركة التجارية بهذه الأسواق ستظل مستمرة وعادية إلى حين إشعار رسمي من طرف السلطات المحلية، داعية التجار إلى عدم الانسياق وراء دعوات جمعيات لا تمثلهم.
وكافي الوقت الذي دعت فيه جمعيتا المسار والسلام للتجار بكراج علال يوم الاثنين الماضي إلى الامتثال لقرار وزارة الداخلية بشأن إغلاق المحلات التجارية، باستثناء المحلات التي تقدم وجبات غذائية.
