قال عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية، إن الحكومة تدرس إمكانية مساعدة الأسر الفقيرة بسبب فيروس كورونا، الذي فرض على المغاربة لزوم منازلهم للوقاية منه.
وأوضح لفتيت، الذي كان يتحدث في اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية وسياسة المدينة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن مختلف المصالح، ولاسيما اللجنة الاقتصادية التي أحدثت بمناسبة ظهور وباء كورونا، تدرس إمكانية مساعدة الفئات التي يجب أن تقدم لها الاعانات من صندوق تدبير أزمة كورونا.
وردا على مطالب بعض المحسنين، بما فيهم الأحزاب السياسية التي عبرت عن رغبتها في تقديم المساعدات للفقراء بسبب هذا الوباء، قال وزير الداخلية، إن "الحل الذي سيورطنا في مشاكل أخرى لا داعي له"، بعد أن عبر عن تقديره لجميع النوايا الحسنة التي تريد تقديم يد العون.
ودعا لفتيت جميع أصحاب النوايا الحسنة الذين يريدون تقديم المساعدة إلى العمل مع العمال بمختلف العمالات والأقاليم لتقديم هذه المساعدات، من أجل تنظيمها بالشكل الذي يقي المغاربة من فيروس كرونا القاتل.
وشدد وزير الداخلية على أن أكبر إعانة يجب أن يقدمها المغربي لبلاده اليوم هو أن يلزم منزله حتى لا نصل الى ما وصلت اليه ايطاليا ودول أخرى التي اجتاحها وباء كورونا.
وبعدما طالب عدد من البرلمانيين بلجنة الداخلية، أثناء دراسة مشروع مرسوم بقانون 2.20.292 يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، بالتعامل بصرامة مع التجمعات التي تتم على أسطح بعض المنازل، استنكر لفتيت هذه التجمعات. وقال في ها السياق "اللهم إن هذا منكر.. نحن نقول للناس دخلوا لمنازلكم وهم يخرجون ويتجمعون بالسطوح"، مشيرا إلى أن التجمع على الأسطح مقله مثل التجمع خارج المنازل، أي أن العدوى قد تنتقل بهذه الطريقة.
