المركز الاستشفائي الجامعي بفاس يقتطع أجور موظفيه في عز أزمة كورونا

الكاتب : الجريدة24

27 مارس 2020 - 09:00
الخط :

أوضحت المنظمة الديمقراطية للصحة أنه في الوقت الذي كانت فيه الأسرة الصحية تنتظر التحفيز والتشجيع والدعم المعنوي والنفسي، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والمحفوفة بكل المخاطر مع تداعيات جائحة فيروس كورونا، قام المركز الاستشفائي بفاس بالاقتطاع من أجور العاملين بسبب إضرابات مشروعة سابقة.

وطالبت المنظمة الديمقراطية للصحة إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بفاس والمراكز الأخرى و وزارة الصحة مراجعة قرارها الجائر لتوقيف هده الاقتطاعات و اعادة ما اقتطعته من الأجور لأصحابها في اقرب وقت، محملة إياها كل ما يمكن أن يترتب عن ذلك من تدمر نفسي و سخط و قلق وسط الشغيلة الصحية .

وذكرت المنظمة الديمقراطية للصحة أنه في الوقت الذي ينبغي فيه أن تكون سلامة مهنيي الصحة، الصحية و النفسية والجسدية والاجتماعية، والذين يوجدون اليوم في الخطوط الأمامية، هي الشغل الشاغل والرئيسي لوزارة الصحة وإداراتها الجهوية و الإقليمية و مراكزها الاستشفائية الجامعية و المدبرة بطريقة مستقلة، والاشتغال ساعات طوال و خارج الأوقات القانونية تتراوح ما بين 12 ساعة إلى 24 ساعة ، دون توقف و دون تعويضات تذكر فضلا عن قبولها العمل في شروط صعبة جدا أمام غياب الوسائل الطبية الوقائية و تغذية ضعيفة و غير كافية و أمام انعدام و سائل النقل للتنقل بين المستشفى و منازلهم التي توجد لدى نسبة كبيرة في مدن مجاورة عمدت مؤسسات صحية منها المركز الاستشفائي بفاس إلى اقتطاع أجور العاملين بسبب إضرابات مشروعة سابقة، مشيرة إلى أن "الدولة اتخذت في هذه الفترة قرارات كبرى غير مسبوقة للدعم و التضامن و تحفيز الطاقات من مقاولات ومواطنين بإرجاء استخلاص ضرائب و ديون و تقديم مساعدات لفئات مهنية واجتماعية".

الهيئة ذاتها أكدت في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه أن "الشغيلة الصحية تخوض اليوم حرب استنزاف ميدانية ضد جائحة كرونا فيروس بروح و معنويات عالية و نكران الذات ، بجانب اطر أخرى توجد في الصفوف الأمامية تقوم بواجباتها في حفظ الأمن و تنظيم الحجر الصحي الضروري و مساعدة المواطنين و المواطنات كرجال الأمن و الدرك و القوات المساعدة و رجال السلطة والجيش الملكي و تقنني و سائقي سيارات الإسعاف و عمال النظافة و حماية البيئىة و غيرهم كرجال ونساء التعليم الذين يرابطون في المؤسسات للتعليم عن بعد حفاظا على السنة الدراسية جميعهم من اجل ضمان ألامن الصحي وانقاد أرواح مواطنينا المهددين من الهلاك".

آخر الأخبار