ثمن حزب الأصالة والمعاصرة إصدار عفو ملكي لفائدة أزيد من 5000 سجين، موضحا في بيان له أن هذه الخطوة جاءت في ظرفية جد مواتية بالنظر للظروف الصحية الصعبة التي تجتازها المملكة.
واعتبر الحزب هذا العفو الملكي "محطة أخرى من ضمن محطات العناية الموصولة والنوعية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك نصره، بحسه الإنساني البليغ لفائدة جميع السجناء، عبر سلسلة من التدابير والبرامج الثقافية والمهنية والإصلاحية المكثفة التي تقوم بها بلادنا لربح تحدي أنسنة الحياة داخل السجون".
وهنأء جميع المعتقلين المفرج عنهم على "حريتهم و أسرهم و باقي الشعب المغربي على هذه اللحظة الوطنية الهامة في مسار الانفراج الذي تراكمه بلادنا، نؤكد أن أملنا سيظل كبيرا في عطف ورعاية عاهلنا أمير المؤمنين حفظه الله، من أجل خطوات مماثلة ستزيد لا محالة من حجم الحرية والانفراج الذي تعيشه بلادنا".
وأشاد البام بالجهود "الهامة والإجراءات الاحترازية الشديدة التي يقوم بها جميع طاقم المندوبية العامة لإدارة السجون وكافة السلطات العمومية، لضمان أمن وسلامة عملية انتقال المفرج عنهم إلى عائلاتهم خالين من وباء "كورونا"، وكذلك تلك التي تتخذ بصرامة يوميا لحماية جميع السجناء من انتشار هذا الوباء.